٢٠‏/٠١‏/٢٠٢٤، ٤:٤٨ م

على هامش قمة حركة عدم الانحياز؛

النائب الأول للرئيس الإيراني يلتقي وزير خارجية السودان

النائب الأول للرئيس الإيراني يلتقي وزير خارجية السودان

على هامش قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا، التقى النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر" مع وزير الخارجية السوداني "علي الصادق علي"، ودعا مخبر في هذا اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود من قبل الدول الإسلامية لوقف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة المظلومين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه وخلال هذا اللقاء، أبدى وزير الخارجية السوداني "علي الصادق علي" استياءه من قطع العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران في عام 2015 بسبب الضغوط الخارجية، معرباً عن استعداد بلاده لاستئناف العلاقات السياسية مع إيران.

من جهته، أعرب النائب الأول للرئيس الإيراني في هذا اللقاء، عن الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها بالشعب السوداني واستمرار العلاقات السياسية بين البلدين، وأكد على المواقف المشتركة للبلدين في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، كما دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود من قبل الدول الإسلامية لوقف الجرائم لذي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة.

وأشار مخبر إلى أنه اليوم وبفضل جهود فصائل المقاومة الفلسطينية، تم كسر هيمنة الكيان الصهيوني وأمريكا في المنطقة، لافتاً إلى أنّهم وبدلا من المواجهة في ساحة المعركة يسعون للانتقام من النساء والأطفال الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة زيادة الضغط من قبل المجتمع الدولي من أجل رفع الحصار عن غزة وتقديم الإغاثة الفورية لشعب هذه المنطقة المظلوم.

كما أعرب عن أسفه العميق للاضطرابات والصراعات الأخيرة في السودان، والتي حدثت بالتآمر من قبل بعض الأجانب الذين يسعون للتدخل في شؤون هذا البلد، بما في ذلك الكيان الصهيوني، مؤكدا بأنّ الموقف الأساسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية يتمثل بدعم الشعب السوداني المسلم والحكومة الشرعية في السودان، وذلك من أجل إرساء السلام والاستقرار في هذا البلد، وأعرب عن أمله في أن يتم توفير أسس المصالحة والأمن والازدهار للشعب السوداني في أقرب وقت ممكن.

كما أعرب "علي الصادق علي" عن ارتياحه لهذا اللقاء الذي جمع بينه وبين الجانب الإيراني، مشيراً إلى أنّ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2015 لم يكن برغبة حكومة وشعب السودان، وأكد على مساعي بلاده من أجل استئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ومضى وزير خارجية السودان في شرح الأحداث الأخيرة التي شهدتها هذه البلاد بدعم من الكيان الصهيوني وبعض الداعمين الإقليميين لهذا الكيان، مبيناً أن "السودان وقعت ضحيةً للتواطؤ والتدخلات الأجنبية"، وأضاف قائلاً: "إنّ السبب الرئيسي الذي يقف وراء دعم الكيان الصهيوني للاضطرابات والصراعات في السودان هو عدم قبول تطبيع العلاقات مع هذا الكيان من قبل الحكومة الشرعية في السودان."

وأكد علي الصادق علي بأنّ موقف السودان الثابت والراسخ يتمثل بدعم القضية الفلسطينية، وبينما أعرب عن تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب فلسطين المظلوم، أكد على جهود بلاده لوقف الأزمة الراهنة في غزة ونجدة الشعب المظلوم في هذه المنطقة.

/انتهى/

رمز الخبر 1940524

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha