وقال حمدان إنّ حماس لن تسمح أن يكون مسار المفاوضات "مفتوحاً بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا"، مشيراً إلى أنّ المرونة في التفاوض من أجل الشعب الفلسطيني، "يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه، وعن المقدسات".
وشدّد على أنّه لا يمكن القبول "بأيّ حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار"، وعلى أنّ "المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومراكمة الانجازات".
ودعا القيادي في حماس، "أبناء الأمة إلى أن يكون شهر رمضان، فرصةً للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت".
كما دعا الإدارة الأميركية إلى "وقف إمداد الاحتلال بالسلاح، ولوقف استخدام حق الفيتو دعماً لكيان الاحتلال"، بالإضافة إلى دعوة الدول العربية والإسلامية نحو تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة"، مجدداً الدعوة لشعوب أمتنا التي تمر قوافل الغذاء للعدو عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل.
وطالب حمدان، غوتيريش، إلى "إقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريراً مزيفاً، من دون أدلة، تدّعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة".
ورأى أنّه "على الأمة، العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة، لإسناد مقاومة غزة أسوةً بما تقوم بها المقاومة في لبنان واليمن والعراق، والعمل على إدخال المساعدات على نحو كاف وتأمين حاجات القطاع".
وبشأن المساعدات التي تم إنزالها من الجو، فقال حمدان إنّها محل تقدير، لكنّها لا تشكل إلا نزراً يسيراً من الحاجات، ودعا إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية، مؤكداً أنّ "المساعدات الأميركية من الجو، لن تجمّل صورة واشنطن الدموية".
وأضاف أنّ "شعارات الإنسانية والحرية والعدالةـ، التي تتغنى بها الإدارات الأميركية المتعاقبة، شريكة الاحتلال في العدوان، تتساقط، كما تنكشف كل يوم المواقف المتخاذلة، التي لم تفعل شيئاً لرفع المعاناة ومنع الإبادة عن غزة".
وبشأن بيان مجلس الأمن حول مجزرة دوار النابلسي التي جرح خلالها 800 شخص على الأقل واستشهد المئات، رأى حمدانـ إنّه "لا يرقى إلى مستوى الجريمة".
ووفقه، فإنّ "استقرار المنطقة وأمنها، لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس".
تعليقك