وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه زار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة وزير الخارجية الراحل الشهيد حسين أمير عبد اللهيان.
وفي إشارة إلى السمات الشخصية للوزير الشهيد حسين أميرعبد اللهيان، قال اللواء سلامي: "كان يتمتع بشخصية مثالية للغاية، والعبقرية الفكرية ومعرفة السياسية والمهاراة الدبلوماسية كانت من أبرز سمات هذا الوزير الشهيد".
وبين أن الدبلوماسية هي مزيج من الفن والمهارة والمعرفة، وأضاف: "الشهيد أمير عبد اللهيان كان يتمتع بكل الصفات المناسبة في مجال الدبلوماسية. أي أنه في كل موقف وفي كل مكان وفي أى لقاء كان يتعامل مع الطرف المقابل باللغة المناسبة لنفس الموقف والمكان والشخص".
وأشار القائد العام لحرس الثورة إلى حبه الكبير بالشهيد أمير عبد اللهيان، وقال: "كنت أجلس إلى جانبه في اجتماعات المجلس الأعلى للأمن القومي وكنت معجبًا جدًا بهذا الوزير الشهيد"، مضيفا: "خلال السنوات التي كان فيها وزيرا للخارجية، كنا على اتصال وثيق به ومع وزارة الخارجية. ومن سماته الإيجابية أنه عرف الدبلوماسية الكلاسيكية والتقليدية، ومن ناحية أخرى قاد دبلوماسية المقاومة".
وأضاف أنه حتى أعداءنا يعترفون ويؤمنون بصدقه في العمل، وتابع: "ولهذا كانت كلماته فعالة. كما أن الشهيد أمير عبد اللهيان كان شجاعا جدا واستفاد من الشجاعته الشخصية والسياسية، فمثلا ذهب إلى دول مثل لبنان وسوريا ولم يكن يخشى أن يحدث له اى تهديد من أعدائه".
وأشار اللواء سلامي إلى دور الشهيد أمير عبد اللهيان في دعم جبهة المقاومة وعلاقته القوية بها قبل أن يصبح مستشارا في وزارة الخارجية، مؤكدا أنه ماكان ليظهر عظمة الشهيد رئيسي وأمير عبد اللهيان شيء إلا الشهادة.
/انتهى/
تعليقك