١٩‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١:١٤ م

كيف تقيم أداء المرشحين للإنتخابات الرئاسية الإيرانية

كيف تقيم أداء المرشحين للإنتخابات الرئاسية الإيرانية

اكد هاشمي شهرودي الأستاذ الجامعي والخبير في الشأن الايراني  أن کل مرشح رئاسي يمتلك جوانبا. إن البعض لديه العمل التنفيذي أكثر من غيره، والبعض لديه تجربة وخبرة أكاديمية أكبر، والبعض كان لديه الخبرة في التشريع والحضور في السلطة التشريعية والقضائية وبالتالي لكل مرشح له وجهة نظر وخبرته في العمل.

أفادت وكالة مهر للأنباء أن شهرودي قال ردا على سؤال حول أداء المرشحين وتقييمه لتلك المناظرات ومن كان أكثر حجة وإقناعا، إنه بعد كل مرحلة من مراحل الدعاية الاعلامية نقترب من أيام الاقتراع ونلاحظ التصاعد في تقديم الكرشحين لبرامجهم البرامج.

ولفت شهرودي إلى أن المناظرات تعتبر في الواقع مرحلة مهمة واساسيه في الحملات الانتخابية الخاصة بالمرشحين لرئاسة الجمهورية والمناظرة الاولى كانت مركزة على موضوع الاقتصاد ولإن الاقتصاد مرتبط بجميع المجالات الأخرى لحياه الناخب الايراني.

ونوه شهرودي إلى أن المرشحين على اختلاف من ناحية الفريق الاستشاري للمرشحين والخبرة الشخصية والتجربة التي مارسها كل شخص من المرشحين، لان البعض كان لديه جوانب من العمل التنفيذي أكثر من غيره، والبعض لديه تجربة وخبرة أكاديمية أكبر والبعض كان لديه الخبرة في التشريع والحضور في السلطة التشريعية والسلطه القضائية لذلك فان لكل مرشح له وجهة نظر وخبرته في العمل.

وأضاف شهرودي : والى جانب المرشحين هنالك المستشارين والجماعات الاستشارية التي يمتلكونها والخبرة العلمية والاكاديمية التي تدعم كل مرشح، ونشاهد ان كل مرشح يركز على الجوانب المرتبطة بالاقتصاد، فمن هو كان الأكثر أداء فيما يتعلق بالقدرة على إقناع الناخب الايراني فالقضية الاقتصادية تحاكي كل ناخب ايراني.

وأوضح شهرودي: نحن لا ننحاز الى جهة معينة ولكن كتوصيف للأداء لكل مرشح أداء معين فمثلا نشاهد ان السيد بور محمدي كانت تجربته القضائية مركزا على مواضيع مكافحة الفساد بالشفافية في أداء الحكومة فله برامج خاصة لهذا الموضوع، وهذا ما لفت المتابعين السياسيين لكيفية هذا الاداء.

وأما السيد قاليباف فمن خلال تجربته التشريعية على اعتبار انه رئيس السلطه التشريعية ربط ما بين الجوانب القانونية وبين التنفيذ في ساحة العمل.

واما السيد الجليلي على اعتبار ان لديه تجربة في العلاقات الدولية والدبلوماسية المرتبطة بالمفاوضات النووية وكان هو ايضا في فترة من الفترات أحد المفوضين في الملف النووي إضافة الى الاهمية القصوى للعلاقات الدولية وارتباط هذا الموضوع بالجانب الاقتصادي.

/انتهى/

رمز الخبر 1945601

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha