وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "محاولة الاغتيال لمحمد الضيف جرت أثناء وجوده في مبنى إلى جانب خيام النازحين" في منطقة المواصي بخان يونس، حسب زعمها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "محمد الضيف أصيب بالقصف"، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن "محاولة اغتيال الضيف جاءت بينما كان فوق الأرض ولم يكن هناك مختطفون إسرائيليون بالمكان".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحركة "حماس"، كان أيضا هدفا للغارة.
ولم يؤكد مسؤول كبير في "حماس" ما إذا كان الضيف موجودا في موقع الهجوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن القيادي في الحركة سامي أبو زهري قوله إن "الادعاءات الإسرائيلية محض هراء وتهدف إلى تبرير المجزرة المروعة. كل الشهداء من المدنيين وما حدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وصمت عالمي".
هذا فيما اصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين تصريحا صحفيا قال فيه: إن مجازر العدو الصهيوني وقصف خيام النازحين في خانيونس بأطنان من الصواريخ الأمريكية تكشف أن الكيان الصهيوني فاق بنازيته وفاشيته كل الحدود.
وأضاف أن: المذابح المروعة في مواصي خان يونس وقتل وذبح الآمنين في خيامهم جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي ما كانت لتتم بدون موافقة ومشاركة أمريكية وتواطؤ دولي يصل لحد الشراكة.
/انتهى/
تعليقك