٠٤‏/٠٨‏/٢٠٢٤، ٩:٣٦ ص

الإمارات والكيان الصهيوني يهدفان لبناء قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية

الإمارات والكيان الصهيوني يهدفان لبناء قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية

كشفت وسائل اعلام صهيونية انه ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يكثف الكيان الصهيوني والإمارات العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية إماراتية -إسرائيلية مشتركة في أرخبيل سقطرى قبالة سواحل اليمن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها كشفت صحيفة معاريف العبرية أنه بعد عملية طوفان الاقصى في الـ 7 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي ،كثّفت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها بالتعاون مع الكيان الصهيوني لبناء قاعدة عسكرية واستخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى والتي تقع على بعد 350 كيلومترا جنوب اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي منذ بداية مشاركتها في التحالف السعودي ضد اليمن عام 2015 وبعد عملية طوفان الاقصى سرعت تنسيقها مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى.

وكتبت معاريف أن هذا مشروع طويل الأمد تم إدخاله في إطار اتفاق تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني و دولا عربية في الخلیج الفارسي أخرى منخرطة في هذه المشاريع ، حيث تأتي في إطار "تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أميركية".

و اضافت صحيفة معاريف العبرية أنه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تسارعت وتيرة بناء معالمه، وعلى رأسها قاعدة عسكرية إماراتية ـــــ إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري، موضحة ان هذا الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ يمنية أخرى، يشكل نقطة مركزية. ويبدو أن التحالف المذكور صار تشكيله أكثر إلحاحا بالنسبة إلى أطرافه كلها.

وتُعد جزيرة عبد الكوري ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل بعد جزيرة سقطرى.

واضافت "معاريف" ان الهدف النهائي للمشروع هو الربط بين جيوش وأجهزة أمن "إسرائيل" والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية».

/انتهى/

رمز الخبر 1947139

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha