وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في بيان أصدره، مساء أمس الثلاثاء، أكد حزب الله أنّ اختيار السنوار، من قلب قطاع غزة، ليتبوّأ هذا المنصب هو "رسالة قوية" إلى الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفائها، مفادها أنّ حماس "موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، وعازمة على المضي مع سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة، مهما بلغت التضحيات".
وشدد أيضاً على أنّ اختيار السنوار، "الموجود مع إخوانه المجاهدين في الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار والقتل والتجويع"، هو تأكيد على أنّ الأهداف التي يتوخّاها الاحتلال من قتل القادة والمسؤولين قد فشلت، وأنّ "الراية تنتقل من يد إلى يد، مضرّجةً بدماء الشهداء".
وكذلك، أشار بيان حزب الله إلى أنّ محور المقاومة يخوض معركةً بطوليةً وتاريخيةً على عدة جبهات، في توقيت حساس على مستوى المنطقة، وذلك في إطار الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، أوضح حزب الله أنّ انتخاب الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحماس في هذا التوقيت المهم، وفي قلب المعركة، "يزيد أمّتنا وشعوب منطقتنا إيماناً وعزيمةً على توحيد الجهود، وإصراراً على مواصلة الجهاد والمقاومة، حتى التحرير الكامل".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أعلنت مساء الثلاثاء، اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في أثناء زيارته العاصمة الإيرانية طهران، قبل نحو أسبوع، للمشاركة في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
/انتهى/
تعليقك