وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي أكبر صفائي نائب وزيرة الطرق والتنمية الحضرية والعضو المنتدب لهيئة الموانئ والملاحة البحرية على هامش زيارة الوزيرة للمبنى المرجعي البحري لجزيرة بوموسي: "ان جزيرة بوموسي متعدد الاغراض - يتضمن إنشاء أحواض بمساحة 15 هكتارا، وإنشاء أرصفة ميناء بمساحة 11 هكتارا، وإنشاء المبنى المرجعي البحري، ومن أجل تقديم الخدمات المثلى وزيادة عامل الأمان للسفن العابرة، وإنشاء رصيف السفن العابرة. تم تصميم وبناء ها بهدف تسريع تفريغ وتحميل جميع أنواع البضائع وزيادة سلامة الموانئ".
وتابع: "يوجد في هذا الميناء المتعدد الأغراض أيضًا 6 أرصفة مع إمكانية رسو السفن التي تحمل بضائع عامة بسعة 2 ألف طن وبعمق مدخل مناسب للاستخدام التجاري والركاب وصيد الأسماك".
وأشار نائب وزير الطرق والتنمية العمرانية، انه من بين القدرات والأعمال الهامة الأخرى للموانئ والملاحة بهذا الميناء، هو إصلاح الذراع الشرقي لحاجز أمواج حوض بوموسي بـ 400 متر وتمديده بـ 200 متر من أجل إنشاء بركة الهدوء واستكمال وإصلاح السد القائم بطول 800 متر".
وبحسب صفائي؛ يعد ميناء بوموسي مشروعًا رائدًا في المجال الاقتصادي، حيث يمتلك القدرة على دعم نقل البضائع والركاب ويمكن أن يكون مصدرًا لتصدير البضائع السمكية إلى دول الخليج الفارسي في المستقبل.
/انتهى/
تعليقك