أفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ منع إسحاق هرتزوغ، رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، من حضور قمة المناخ COP29 في أذربيجان يُعد نقطة تحول في عزل هذا الكيان البغيض دوليًا. هذا الحدث يعكس الدور البارز للرأي العام وشعوب المنطقة في الضغط على الحكومات.
على مدار العقود الماضية، كانت إسرائيل هدفًا للاحتجاجات الواسعة بسبب سياساتها التخريبية، بدءًا من جرائم الحرب وصولًا إلى تدمير البيئة. لكن ما يميز قمة COP29 هو الجمع بين احتجاجات شعبية إقليمية ودعم الرأي العام العالمي، مما أجبر الحكومات على اتخاذ خطوات واضحة.
شعب أذربيجان، إلى جانب شعوب المنطقة، بما في ذلك إيران وتركيا، رفعوا أصواتهم بشكل واضح، وأرسلوا رسالة لا لبس فيها بأن إسرائيل لا مكان لها في قرارات العالم.
الرسالة الواضحة من هذا الحدث لإسرائيل هي أن العزلة الدولية ستستمر. ورغم أن الحكومات قد تحتفظ بعلاقاتها مع هذا الكيان لأسباب اقتصادية وسياسية، فإن قوة الرأي العام ترسم مستقبلًا غامضًا ومعزولًا لإسرائيل. قمة COP29 ليست سوى البداية في طريق طرد هذا الكيان من المؤسسات والمحافل الدولية.
/انتهى/
تعليقك