وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الخارجية الروسي حول وثيقة الاتفاق الشامل للتعاون الاستراتيجي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا الاتحادية: "بطبيعة الحال، فإن مثل هذه الوثيقة الشاملة لها بعد دولي، حيث انه في هذه الوثيقة تم إيلاء اهتمام خاص لتعزيز التعاون لصالح السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وأضاف لافروف: "كما تم التأكيد على رغبة موسكو وطهران في التعاون بشكل أوثق في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب والتطرف والتعامل مع العديد من التحديات والتهديدات المشتركة الأخرى".
وأكد وزير الخارجية الروسي ان هذا الاتفاق سيخلق فرصا جديدة، مضيفا: "الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط حكومة بشار الأسد لن يغير اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وطهران، وهذا الاتفاق جاهز للتوقيع.
/انتهى/
تعليقك