وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إنّ "زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا".
وأكدت بيربوك أن هناك رغبة في دعم سوريا خلال فترة انتقال سلمي للسلطة والمصالحة في المجتمع وإعادة الإعمار.
وأضافت أنه "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة في سوريا إلا إذا تم معالجة الماضي وإرساء العدالة وتجنب الأعمال الانتقامية".
كما أشارت إلى أنه "لا ينبغي أن يكون للتطرف والجماعات المتطرفة مكاناً في سوريا".
ومن جهته، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بتعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب السوري والاستقرار الإقليمي.
وتابع قائلاً إن "كلاً من فرنسا وألمانيا تقفان معاً إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه وأطيافه".
ويعتزم الوزيران الألماني والفرنسي إجراء محادثات مع الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام الارهابية، بتكليف من الاتحاد الأوروبي.
وكانت بيربوك قد حددت شروط للإدارة السورية الجديدة في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، موضحة أنها تأتي إلى العاصمة السورية بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضاً بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".
يشار إلى أن كلا من بيربوك وبارو، هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق.
/انتهى/
تعليقك