رئيس السلطة القضائية: لا فرق بين السجناء المسلمين والمسيحيين في العفو الذي يمنح في مناسبات معينة

أفادت وكالة مهر للأنباء ، صرح حجة الإسلام والمسلمين "غلامحسين محسني ايجئي"، خلال لقائه مع ممثلي المجتمع الأرمني والآشوري (من الدينيين وأعضاء مجلس الشورى الإسلامي) بمناسبة ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وحلول العام الميلادي الجديد، قائلاً: "لو كان أحد الأنبياء الإلهيين العظام، بمن فيهم السيد المسيح (عليه السلام)، موجودًا في عصرنا الحالي، لكان قد اتخذ موقفًا حازمًا ضد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، ولأدان بشدة الصمت والدعم الشامل لبعض الدول الغربية لهذه الجرائم. الصهاينة يرتكبون جرائم منذ أكثر من عام في غزة، دون تردد في قتل الأطفال والمرضى".

ودعا رئيس السلطة القضائية ممثلي المجتمع المسيحي في إيران إلى إعداد قوائم بالسجناء المسيحيين الذين لديهم قضايا لدى القضاء، مع تفاصيل عن نوعية القضايا وما إذا كانوا في السجن أم لا، لتقديمها خلال الاجتماعات مع المسؤولين القضائيين للنظر فيها ضمن إطار القوانين المعمول بها.

كما أكد رئيس السلطة القضائية على أهمية الاهتمام بعائلات السجناء، مضيفًا: "قد يكون السجين في مكان بعيد يسبب صعوبة لعائلته في زيارته. لذلك، ووفقًا للقوانين، يمكننا نقل السجين إذا توفرت الظروف المناسبة، سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا".

وأعلن رئيس السلطة القضائية: "بمناسبة ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وحلول العام الميلادي الجديد، أصدرنا قرارًا بمنح إجازة لمدة 5 أيام للسجناء المسيحيين المستوفين للشروط. علمًا أن بعضهم كانوا قد حصلوا على إجازات مسبقًا، وقد أضفنا هذه الأيام إلى إجازاتهم السابقة. كما أن الإجازات التي تُمنح في مناسبات مثل عيد النوروز تشمل أيضًا السجناء المسيحيين المستوفين للشروط. بالإضافة إلى ذلك، فإن العفو الذي يُمنح في مناسبات معينة لا يميز بين السجناء على أساس ديانتهم، بل يشمل جميع السجناء الذين تنطبق عليهم الشروط".

/انتهى/