٠٦‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٤:٠٠ م

حرس الثورة: لامانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني وسنكشف عن مدن صاورخية جديدة

حرس الثورة: لامانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني وسنكشف عن مدن صاورخية جديدة

ذكر المتحدث باسم الحرس الثوري الاسلامی، العميد علي محمد نائيني، أن هناك تنسيق كامل على مختلف مستويات الحكومة ولا يوجد أي عائق أمام عمليات جديدة ضد إسرائيل في وقتها و العملية المقبلة ستكون اقوى وأشد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي، في مؤتمر صحفي حول موضوع مناورات الرسول الاعظم الـ19: "اليوم تواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية التهديدات وتواجه فتناً مجتمعة ومتسارعة من مراكز الهيمنة، وتواصل أمريكا وإسرائيل الحرب والإبادة الجماعية في غرب آسيا".

وأضاف: "إيران مستعدة تماما لمعارك كبيرة ومعقدة على أي نطاق منذ فترة طويلة، وإن شعب إيران الأبي، المعتمد على هويته الدينية والوطنية، له اليد العليا في التعامل مع التهديدات وتحييد مختلف الفتن في تاريخه... في الأسابيع الأخيرة، وبسبب التطورات الجديدة في المنطقة، تشكل لدى العدو حماسة زائفة وتصور خاطئ، وقد حاول العدو وصف التطورات الحالية بأنها إضعاف لإيران، ولكن نحن نعرف الحقيقة".

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "إيران مستعدة تماما لمعارك كبيرة ومعقدة على أي نطاق منذ فترة طويلة. إننا نعتمد على القوة الإلهية الفطرية والقوة الرادعة للقاعدة الشعبية، وواجهنا الحرب الأمنية والثقافية وكل أنواع الفتن الخطيرة".

وقال نائيني: "عمليات الوعد الصادق كانت جزءاً بسيطاً من قوتنا اللامتناهية، والعدو يعلم أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا، ويمكننا استهدافه بأحجام مختلفة وبدقة وسرعة ودمار أكبر.... إن معدل قوة وإنتاج أسلحتنا وصواريخنا يتزايد يوما بعد يوم من حيث الكمية والمهارة وكذلك التصميم".

وأشار إلى أن العدو لم يتفوق علينا في أي معركة، ولم نعاني قط من فشل استخباراتي من العدو، وأن العدو يستخدم الحرب الإدراكية لصياغة روايات ولخلق شكوك وتضعيف الروح الوطنية لتغطية هزائمه ضد إيران".

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: "نقول لأعدائنا أننا جاهزون وأهلٌ للعمل في الوقت المناسب، ولا نؤجل الأمور. سنغير إدراك العدو وحساباته. مناورات "اقتدار الرسول الأعظم 19" هي مناورات سنوية معتمدة من الحرس الثوري وجزء من مجموعة المناورات المعتمدة للقوات المسلحة".

وقال العميد نائيني: "في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كل عام، يعد هذه المناورات شكلاً من أشكال العمليات المشتركة للجيش والحرس الثوري براً وجواً وبحراً. وستستمر الأجزاء الرئيسية من هذا التمرين في شهر يناير وأجزاء أخرى حتى نهاية العام الايراني الحالي(ثلاثة اشهر). هذا التمرين دفاعي وهجومي ومجمع".

وأشار إلى أن مناورات الرسول الأعظم من المقرر أن يكون استمرارا للتمارين السنوية في ظل التهديدات الجديدة. 

وأوضح نائيني أن عملية الوعد الصادق كانت ناجحة بنسبة 100%، وقال: "هناك تنسيق كامل على مختلف مستويات الحكم ولا يوجد أي عائق أمام عمليات جديدة ضد إسرائيل في وقتها. ويحظى الناس دائمًا بالثقة الكاملة في براعة القادة العسكريين وقوة الردع التي تتمتع بها القوات المسلحة".

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "بالتأكيد، عندما يحين الوقت للقيام بعملية جديدة، ستكون أكثر قوة وأكثر نجاحا وسيتلقى العدو الرد على شروره بطرق مختلفة وفي منطقة جغرافية واسعة".

وأوضح نائيني أن الجيش الإسرائيلي خسر 1000 جندي منذ بداية عملية "طوفان الأقصى". كما أشار إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري، بالقرب من موقع نطنز النووي، تُدار حاليًا من قبل مقر الدفاع الجوي "خاتم الأنبياء (ص)". ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات في الأيام القادمة.

وصرح نائيني أن مناورة أمنية تنفذها القوات البرية للحرس الثوري تجري حاليًا في غرب البلاد، وتُظهر الاستعداد السريع لنقل القوات الخاصة إلى مناطق جغرافية جديدة لعمليات الدفاع الإقليمي. كما أعلن عن إقامة مناورة لـ 110 آلاف من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) يوم الجمعة المقبل في العاصمة.

وأضاف أن سلسلة مناورات القوات البحرية ستبدأ في نهاية الأسبوع الحالي، بينما ستكون المناورة الدفاعية الجوية ذات الأولوية الكبرى في عدة محافظات، ضمن إطار تعزيز الدفاع الجوي للجيش وقوات الجوفضاء للحرس الثوري، بالتنسيق مع قيادة الدفاع الجوي الوطنية.

وأشار نائيني إلى أن مناورات "الرسول الأعظم 19" ستتزامن مع زيارات لكشف النقاب عن مدن الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة لقوات الجوفضاء للحرس الثوري. كما سيتم الكشف عن مدينتين تحت الأرض للصواريخ والسفن في جنوب البلاد، بالإضافة إلى عرض طائرات مسيّرة من الجيل الجديد والفريد من نوعه.

وتابع: "خلال الفترة من 18 يناير إلى 23 يناير، ستُقام مناورة الاقتدار البحري في الخليج الفارسي. وفي 11 يناير، ستُجرى مناورة التحكم في حركة المرور الذكية في مضيق هرمز بمشاركة 300 سفينة قتالية. كما سيشهد مضيق هرمز في 27 يناير أكبر استعراض بحري بمشاركة 2000 سفينة عسكرية."

واختتم نائيني بالإعلان عن انضمام السفينة الحربية "الشهيد بهمن باقري" كجزء من أهم مشاريع القوات البحرية للحرس الثوري، بالإضافة إلى انضمام السفينة الحربية "الشهيد رئيس علي دلواري".

/انتهى/

رمز الخبر 1952670

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha