وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن الميادين، أن مصادر خبرية أفادت إن طائرات حربية تركية قصفت محيط قرية سد تشرين وبلدتي صرين والهيشة في ريفي حلب والرقة.
كما أفادت هذه المصادر بوصول معدات عسكرية إلى ما يسمى "الجيش الوطني" التابع لتركيا في ريف حلب، حيث قالت: تم إرسال معدات عسكرية إلى المجموعات التابعة لتركيا في منطقتي سد تشرين وجسر قرقوزاق بريف حلب.
وذكرت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت هجمات على مواقع للجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في أبو قلقل ودير حافر بريف حلب.
وأفادت مصادر مطلعة، أمس، أن مقاتلات حربية تركية قصفت مناطق في محيط سد تشرين ست مرات على الأقل.
وتزايدت هذه الهجمات، التي وقعت الجمعة بنسبة 50 بالمئة، لأن العناصر التابعة لأنقرة لم تتمكن من التقدم في المنطقة والسيطرة على السد.
منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تصاعدت حدة الاشتباكات بين العناصر التركية وقوات سوريا الديمقراطية التابعة للولايات المتحدة في محيط سد تشرين.
وأدت الهجمات التركية إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وفقدان 20 من ضباط التابعين لها في سوريا.
/انتهى/
تعليقك