٠٦‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ٥:٣١ م

اللواء سلامي: في حال شن العدو هجوما على منشآتنا النووية سنرد بشكل يفوق التصورات

اللواء سلامي: في حال شن العدو هجوما على منشآتنا النووية سنرد بشكل يفوق التصورات

في معرض تأكيده على القوة الدفاعية للبلاد حذر قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي من أن أي اعتداء على المصالح الوطنية الإيرانية سيواجه بردود فعل قوية وغير متوقعة، وذلك ردا على تهديدات الكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأفادت وكالة مهرللأنباء، انه قال اللواء سلامي في تصريحات أدلى بها على هامش انضمام أول حاملة طائرات بدون طيار إيرانية قال سلامي: " منذ سنوات ونحن نسمع هذا النوع من التهديدات ونأخذها دائما على محمل الجد.. ولكن الأهم من التهديدات هو كيفية الرد عليها، وهذا ما سنفعله عمليا.. فأي كيان ينوي الاعتداء على مصالحنا الوطنية، فسيواجه ردود فعل قوية وحاسمة.. ونحن لقد أثبتنا بالفعل سابقاً الممارسة العملية لقدرتنا الدفاعية."

وحذر سلامي: "أي شخص يهددنا سيواجه ردود فعل قوية وغير متوقعة وغير قابلة للتصور من حيث النطاق والشدة."

وأكد سلامي على القوة الدفاعية لإيران، ونصح قائلا: "نصيحتنا هي ألا يفكر الآخرون فينا بشكل خاطئ، وأن يتخذوا قراراتهم بناء على حقائق قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. فإن تخيل ضعف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أحد الأخطاء التي ترسخت في أذهان بعض المسؤولين السياسيين والعسكريين للأعداء."

وأضاف: "الحقيقة هي أننا اليوم أقوى من أي وقت مضى، وقد شهدنا على مؤشرات هذه القوة في الكشف عن الإنجازات الحديثة المعروضة والتي تعد جزءا فقط من قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة.. واليوم أيضا تعرفتم على إنجازات جديدة في مجال المعارك البحرية."

وأشار سلامي إلى أن "لدينا العديد من الأمثلة على هذه الإنجازات، وفي المستقبل القريب والبعيد، ستشهدون كشف النقاب عن مظاهر جديدة من القوة الدفاعية لإيران وحرس الثورة."

اللواء سلامي: ترامب أدرك قوة إيران من خلال الواقعية

وبشأن تقييمه لتصريحات ترامب الأخيرة حول قوة إيران، أكد اللواء سلامي: "واحدة من أكثر تصريحات ترامب دقة هي هذه، لأنه نظر إلى الساحة بواقعية.. ففي المصارعة، يدرك الخصم قوة خصمه بشكل أفضل.. عندما يتصارع مصارعان، يمكن لكل منهما أن يدرك قوة الآخر بشكل أفضل."

وتابع سلامي: "ترامب خلال فترة الأربع سنوات السابقة من رئاسته، أدرك قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل جيد وحكم على أساس هذه الحقيقة.. لقد كان محقا تماما، لأن إيران لم تضعف، بل أصبحت أقوى بكثير من ذي قبل.. هذه القوة أصبحت واضحة اليوم والجميع يشهدونها."

اللواء سلامي: استراتيجيتنا في مواجهة الضغوط القصوى هي الإنتاج والمقاومة القصوى

وردا على سؤال بشأن تأثير سياسة الضغوط القصوى على قدرات القوات المسلحة الإيرانية، قال اللواء سلامي: "كانت هناك ضغوط قصوى خلال الفترة الأولى من رئاسة ترامب، وحاولت الولايات المتحدة من خلال هذه السياسة إغلاق جميع المنافذ الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ولكن نتيجة هذه العقوبات والضغوط لم تكن توقف البلاد، بل أدت إلى ازدهار أكبر لاقتصادنا الوطني."

وأشار سلامي إلى النمو المتزايد للقدرات الدفاعية الإيرانية، قائلا: "عملية تقدمنا في المجال الدفاعي مستمرة دون توقف، ومعدل الكشف عن الإنجازات الجديدة يكون أحيانا أسبوعيا وشهريا.. في الواقع، نحن نشهد كل أسبوع وكل شهر قفزة جديدة في المجال العسكري."

وأشار سلامي أيضا إلى الإنجازات العلمية والتكنولوجية للبلاد، قائلا: "في المجالات الاقتصادية والعلمية، حققت إيران تقدما ملحوظا، حيث نشهد يوميا الكشف عن تقنيات جديدة.. لقد أدرك الشباب والشعب الإيراني تحت قيادة النظام العليا أنه لتجاوز العقوبات، يجب أن يصبحوا أقوى."

وأكد قائد حرس الثورة على القدرات الذاتية لإيران، قائلا: "إيران لديها إمكانيات لا حصر لها ولا تنضب، ونحن في طريقنا إلى الازدهار.. نحن حقا لا نحتاج إلى أن يرفع أحد العقوبات عنا؛ نحن لسنا مؤيدين لعقوبات أي دولة، ولكننا نجعل العقوبات غير فعالة.. رفع العقوبات هو شيء يفعله العدو؛ ولكن إلغاء تأثير العقوبات هو استراتيجية الشعب الإيراني في هذا الصراع."

وختم سلامي قائلا: "استراتيجيتنا في مواجهة الضغوط القصوى هي الإنتاج والجهد والعزيمة والمقاومة القصوى.. إذا واصل العدو سياسة الضغوط القصوى، فسنواصل نحن أيضا طريقنا بجهد وإنتاج وعزيمة قصوى

رمز الخبر 1953997

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha