١٤‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ٣:٠٦ م

مخاوف في إسرائيل بعد تصريحات وزير الدفاع المصري

مخاوف في إسرائيل بعد تصريحات وزير الدفاع المصري

اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية طلب وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر إعلان قوات الجيش الثالث الميداني الجاهزية القتالية أنه "مسار تصادمي تنتهجه مصر ضد إسرائيل والولايات المتحدة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت وسائل الإعلام العبرية إن مصر تستمر في مسار الصدام مع إسرائيل والولايات المتحدة، وهذه المرة على لسان وزير الدفاع المصري بالاستعداد للحرب في أراضي سيناء إذا تم تنفيذ خطة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.

وكان وزير الدفاع قد زار الوحدات المصرية القتالية المنتشرة في سيناء ومنطقة رفح المصرية ليلة الثلاثاء الماضي، ودعاها إلى الحفاظ على "الاستعداد التام لأي تصعيد".

وقال موقع "srugim" الإخباري الإسرائيلي إنه بعد تدهور العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، في ظل مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجلاء سكان غزة من القطاع، تواصل مصر الاحتفاظ بقوات تفوق ما هو مسموح به في اتفاق السلام، وزيادة تواجدها ميدانيًا.

ولفت الموقع العبري إلى أن المصريين أعربوا منذ أسابيع عن عدم رضاهم عن الخط الأمريكي والإسرائيلي بشأن "اليوم التالي" فيما يتصل بقطاع غزة، بل وأعلنوا حتى أنهم سيسمحون لأنفسهم بانتهاك اتفاقيات كامب ديفيد إذا رأوا إسرائيل تنتهكها أيضًا.

فيما قال موقع "bhol" الإخباري الإسرائيلي إن هناك أدلة واضحة لا تقبل الشك من خلال صور الأقمار الصناعية التي تظهر وجود مئات الدبابات المصرية في مدينة العريش المصرية – أقصى شمال سيناء والقريبة من غزة – حتى قبل الحرب على غزة، وأن هذه الدبابات لا ينبغي أن تكون في تلك المنطقة وفق بنود اتفاقية السلام.

وأضاف الموقع العبري أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن تحول في قوات الجيش المصري في سيناء، فيما قدم قادة الجيش الإسرائيلي المعنيون في البلدات القريبة من الحدود المصرية صورة جماعية تستحق الاهتمام بها في مصر.

وتقول المستويات السياسية والأمنية في تل أبيب إن تغيير ترتيب قوات الجيش المصري في سيناء يتم متابعته عن كثب، بل ويوافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين الحين والآخر.

وفي المقابل، اعترفت مصادر مطلعة على العلاقات الإسرائيلية المصرية للموقع العبري بأن الموافقة تكون دائمًا بأثر رجعي، بعد أن تكون مصر قد جعلت من الانتهاكات أمرًا روتينيًا، كما ورد في صحيفة "إسرائيل اليوم".

وقال مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل لصحيفة "يسرائيل هيوم": "الصور التي وصلت من مصر أثارت القلق، لذلك أجرينا فحوصات مع الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الجنوبية، وهناك بالفعل انتهاكات، لكن المدهش أن الوضع أصبح أفضل من ذي قبل".

/انتهى/

رمز الخبر 1954352

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha