وأفادت وكالة مهر للأنباء، التقى وزير الخارجية السوداني علي يوسف أحمد الشريف، الذي وصل إلى طهران الليلة الماضية للقاء المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المهمة، وتباحث مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف صباح اليوم (الاثنين) بعد وصوله إلى بهارستان.
وفي بداية هذا اللقاء، اشار قاليباف، أثناء ترحيبه بوزير الخارجية السوداني والوفد، إن السودان بالنسبة لحكومة وشعب إيران بلد معروف وله سجل تاريخي وعلاقات ثنائية، وقال: إن تركيز الجمهورية الإسلامية هو إرساء الاستقرار في السودان وإقامة حكم موحد والحفاظ على سلامة الأراضي في هذا البلد، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً.
وأوضح قاليباف أن نجاح السودان في هذا الأمر لن يزيل بالتأكيد أطماع الأعداء من هذا البلد، وذكّر: أنهم سيتبعون مؤامرات جديدة لتحقيق أهدافهم، لذلك يجب التخطيط اللازم في هذا المجال، وإيمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أنه من أجل التعامل مع هذه المؤامرات، يجب علينا أولاً أن نعلم أن عدو الدول الإسلامية ودول المنطقة هو الكيان الصهيوني.
وأشار إلى العلاقات الثنائية بين إيران والسودان والتأكيد على ضرورة تطوير هذه العلاقات، وقال: بالإضافة إلى تعزيز العلاقات السياسية، تميل الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى متابعة القضايا الاقتصادية وتطوير العلاقات التجارية، وفي هذا الصدد، نعتقد أن زيارتك إلى إيران والوفد المرافق لك يمكن أن تكون خطوة فعالة لتطوير العلاقات الاقتصادية.
وفي الختام أعلن قاليباف استعداد مجلس الشورى الإسلامي، وخاصة مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية والسودانية، لإقامة علاقات مع البرلمان السوداني بعد الاستقرار، وأكد: نأمل أن يستمر التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين ويتطور معًا.
تعليقك