واشار الى المشتركات الكثيرة التي تربط الجمهورية الاسلامية الايرانية والسودان مشيرا الى تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين بعد انتصار الثورة الاسلامية.
واعتبر من اسباب اطماع اعداء الاسلام بالسودان هو التزام الشعب السوداني بالاسلام ومكانة السودان ومساحته الكبيرة في القارة الافريقية مضيفا : ان من المخططات الاستراتيجية لاعداء الاسلام في الوقت الحاضر هو تفتيت الدول الاسلامية الكبيرة.
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى التطورات الجارية في العالم الاسلامي وخاصة في العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان مضيفا : ان اعداء الاسلام في الوقت الراهن لاسيما امريكا والصهاينة يبذلون قصارى جهودهم لتحويل المواجهة بين الاسلام الاصيل والاسلام الامريكي الى مواجهة بين الشيعة والسنة , وان السبيل الوحيد لاحباط هذه المؤامرة الشريرة هو تعزيز الوحدة والتضامن بين المسلمين.
واعتبر حداد عادل عقد 9 اجتماعات للجنة الايرانية السودانية المشتركة والنشاط الملحوظ للشركات الايرانية في السودان مؤشر على العلاقات الطيبة بين البلدين , معربا عن امله في الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى المستوى المنشود من خلال مساعي مسؤولي البلدين.
من جانبه اعرب وزير الدفاع السوداني في هذا اللقاء عن تقدير للدور الذي تضطلع به الجمهورية الاسلامية الايرانية في ترسيخ الوحدة بين المسلمين , مؤكدا ان الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني (رض) كانت اكبر حدث في تاريخ الاسلام خلال القرن الماضي لانها فتحت لاول مرة باب الوحدة بين الشيعة والسنة ومن مصاديقها البارزة الوحدة بين حزب الله وباقي اطياف الشعب اللبناني وكذلك الوحدة والتضامن بين المناضلين الفلسطينيين.
واشار الى الضجة التي يفتعلها الغرب والصهاينة حول البرنامج النووي السلمي الايراني , مؤكدا دعم بلاده لمواقف ايران النووية مضيفا : ان مسلمي العالم يدركون جيدا ان لضجة الغربية ضد البرنامج النووي السلمي الايراني هي محاولة لاضعاف المسلمين لان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اقتدار للمسلمين في العالم اجمع.
وفي ختام اللقاء وجه وزير الدفاع السوداني دعوة من رئيس البرلمان السوداني الى رئيس مجلس الشورى الاسلامي للقيام بزيارة رسمية الى السودان , وقد اعرب الدكتور حداد عادل عن امله في تلبية هذه الدعوة باقرب فرصة ممكنة./انتهى/
تعليقك