وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عضو الهئية الرئاسية في البرلمان الإيراني أحمد نادري قرأ خلال الجلسة العلنية للبرلمان اليوم بيان النواب الذين جددوا البيعة مع الشهيد السيد حسن نصر الله وسائر شهداء المقاومة.
وجاء في نص البيان:
بسماللهالرحمنالرحیم
مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَیٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا
إن كنز ملحمة التضحية والمقاومة للأمة الإسلامية مليء بالمظاهر الساطعة والخالدة لشجاعة وبسالة المجاهدين المؤمنين الذين أحيوا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الأمة الإسلامية.
وقد تبلورت حقيقة هذه التضحية والنضال في شخصية عظيمة ومتألقة. لقد كان قائد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله قائداً مجاهداً، ومجاهدا شجاعا وعالما دينياً فاضلا في حركة المقاومة.
وكان الشهيد نصرالله مدرسة وطريقا ورجلاً زاهدا وتقيا وحكيما لا يعرف الكلل ومتواضعاً، يتمتع بشخصية قيادية ومرشدة، واستطاع بذكائه وحكمته أن يترك إرث نبيلا للمقاومة من ثمرة نضال الشعب ضد الكيان الصهيوني المتعطش للدماء الدموي.
سيبقى اسم هذا المجاهد الكبير خالدا في تاريخ النضال والعدالة ليلهم المجاهدين والمناضلين من أجل الحرية ضد الكفر والشرك والإلحاد ورموزه ووجهه الشرير الصهيونية وأميركا المجرمة في كل أنحاء العالم حتى تحرير القدس الشريف ولبنان العزيز بالكامل.
على الرغم أن اليوم هو يوم وداع الأجساد الطاهرة لهؤلاء الشهداء الأبرار إلا أن عظمة ونضال ومسيرة الشهيدين السيد حسن نصر الله ورفيقه الشهيد السيد هاشم صفي الدين وباقي شهداء جبهة المقاومة الكرام، الذين لن ينساهم التاريخ وأرعبوا العدو بنضالهم وصمودهم وشجاعتهم وأحيوا الأمل في قلوب المظلومين.
إن رسالة السيد حسن نصر الله لم تنته بعد بل ستلهم جيلا جديدا من المجاهدين الذين سيواصلون السير بعزم وثبات وقوى حتى زوال الكيان الصهيوني بالكامل.
وماالنصر إلامن عندالله العزیز الحکیم
/انتهى/
تعليقك