وكالة مهر للأنباء، المجموعة الدولية: في الأيام الأخيرة، سعى التيار الأميركي في المنطقة إلى إثارة أخبار مثل حل قوات الحشد الشعبي في العراق، لكن الممثلين والمسؤولين العراقيين نفوا مراراً وتكراراً هذه المسألة واعتبروا قوات الحشد الشعبي الضامن للحفاظ على الاستقرار في المنطقة و أمن البلاد حیث ان تصريحات رئيس هيئة الحشد الشعبي لم تذكر شيئاً عن حل هذه الهيئة أو انهيارها.
قال ممثل الأمين العام لحركة النجباء في إيران، سيد عباس موسوي ان "قوات الحشد الشعبي كانت ولا تزال جزءاً لا يتجزأ من القوات المسلحة العراقية". الحشد الشعبي هو الداعم الرئيسي لمحور المقاومة، ونهجه تجاه محور المقاومة لم ولن يتغير مع إقرار قانون "مجلس الحشد الشعبي".
وأضاف: "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية ومستقلة بإشراف رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية منذ تأسيسها وحتى اليوم". ومع صدور القانون الجديد، فإن الجماعة سوف تتمتع باستقلال نسبي، وسوف تستمر في الخضوع لإشراف رئيس الوزراء العراقي، وليس الجيش.
وأكد ممثل الأمين العام للحركة النيابية العراقية في إيران، حول نفي شائعة حل الحشد الشعبي: "أنباء حل الحشد الشعبي كاذبة وعارية عن الصحة". قوات الحشد الشعبي، بمؤسساتها ونظامها الخاص، هي جزء من القوات المسلحة العراقية. وفي الواقع، أثبتت قوات الحشد الشعبي بخبرتها وحضورها الميداني أنها أقوى قوة عسكرية وأمنية قادرة على الوقوف في وجه أميركا وأتباعها مثل داعش.
وأردف السيد عباس موسوي، فإن قوات الحشد الشعبي أحبطت الخطة الأمريكية الكبرى في العراق عام 2017. وتم تطهير أرض العراق من وصمة تنظيم داعش الإرهابي الأمريكي من خلال جهود مقاتلي هذه المجموعة. لقد أصبحت قوات الحشد الشعبي التي تشكلت من الشباب العراقي المتحمس، معقلاً للشعب العراقي، ولهذا السبب تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة على الحكومة العراقية لتهميش هذه المجموعة. هذا وأن أميركا عن طريق عملائها تنشر شائعات حول حل الحشد الشعبي لتحقيق أهدافها الفاشلة.
وختم مؤكدا: "لقد قلنا مرارا وتكرارا، انطلاقا من مسؤوليتنا وواجبنا الشرعي، أن المؤسسة التي تشكلت بفتوى جهاد الكفائي من المرجعية لم ولن تحل أبدا". إن حل قوات الحشد الشعبي هو نتاج خيال ووهم العدو الأمريكي وأتباعه الأشرار.
/انتهى/
تعليقك