وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار العميد كيومرث حيدري، قائد القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم، أن الجيش كان حاضراً بلا توقف في المعركة ضد الثورة المضادة، وأن أول الشعارات المعادية للثورة طُرحت ضد الجيش.
وفي معرض حديثه، أشار العميد حيدري إلى تاريخ البلاد قائلاً: "إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تمكن من إثبات ولائه في المعركة ضد الثورة المضادة".
وقال: "لقد حولنا احتياجاتنا العملياتية إلى قوة متحركة وهجومية وسريعة الرد اليوم". لا يوجد أي أثر للوحدات البرية التقليدية السابقة في القوة البرية الهجومية المتنقلة.
وأضاف: "هذه القوة تتمتع بقدرة على الحركة بنسبة 100% وقدرات هجومية وقدرة على التحمل بنسبة 100%". ولتحقيق هذه الغاية، نحتاج إلى أسلحة خاصة تغطي هاتين الخاصيتين.
وأكد العميد حيدري: بفضل التخطيط الذكي ووفقا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية تم إدخال أسلحة جديدة إلى القوات البرية والتي بدلا من الأسلحة القديمة تمتلك أربع ميزات رئيسية.
وتابع قائد القوات البرية: "إن الميزة الأولى لهذه الأسلحة هي مداها الذي يسمح لنا بالوصول إلى أهدافنا من مسافة بعيدة". ثانياً، إنها ذكية .يعد الذكاء الاصطناعي وجعل المعدات ذكية جزءًا لا يتجزأ من القوات المسلحة، وخاصة في القوات البرية.
وأشار العميد حيدري أيضاً إلى قدرات الأسلحة الشبكية وقال: "جميع أسلحتنا دقيقة وذكية، وهي منظمة بطريقة تجعلها قادرة على التواصل والتنسيق مع بعضها البعض".
وأضاف: "قواتنا البرية اليوم تمتلك بنية هجومية مرنة ومتحركة وتستفيد من الأسلحة الذكية المبنية على الشبكات".
وأشار إلى أنه "بهذه القدرات نستطيع كقوة ضاربة على خطى المحافظة حماية سلامة وطننا الإسلامي المقدس برا وجوا وبحرا، ومحاسبة أي معتد بشدة".
وأضاف: "كل أسلحتنا الدقيقة والذكية والمتصلة بالشبكة إما تم تصميمها وإنتاجها من قبل علماء محليين، أو تم إنتاجها بكميات كبيرة بالتعاون مع وزارة الدفاع". ولهذا السبب، فإن قواتنا المسلحة اليوم، والحمد لله، في دور الحاكم، هي أفضل دعم لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس.
وتابع قائد القوات البرية: "إن هذه القدرة الإلهية وقواتنا المشتركة تمكنتا من العمل بقوة واقتدار في مختلف المجالات". لقد أكد قائدنا العزيز مراراً وتكراراً أننا لسنا قوة مسلحة معتدية ولا ننوي احتلال أو غزو دول أخرى، ولكننا لن نسمح لأي عدو شرير بغزو حدودنا.
/انتهى/
تعليقك