٢٣‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ١٠:٣٣ ص

سياسي صهيوني: الحرب لن تؤدي إلى استسلام حماس ونتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب شخصية

سياسي صهيوني: الحرب لن تؤدي إلى استسلام حماس ونتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب شخصية

انتقد رئيس حزب "الديمقراطيين" في الكيان الصهيوني، "يائير غولان"، سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الحرب ضد قطاع غزة لن تؤدي إلى استسلام حركة حماس، وأن نتنياهو يستفيد شخصيًا من استمرار هذه الحرب.

أفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه و في تصريحاته التي نقلتها قناة الجزيرة، قال غولان: "استمرار الحرب في غزة يخدم المصالح السياسية لنتنياهو، وهو يريد أن يعيش الإسرائيليون دائمًا في حالة من الخوف والضغط". وأكد أن "الحرب لن تؤدي إلى استسلام حماس، التي تقاتل منذ عام 1987 وما زالت موجودة في المنطقة. من يريد إعادة الأسرى يجب أن يقبل الحقيقة؛ وهي أن حماس لن تُدمر بالكامل".

وأضاف غولان: "هناك فرصة لا تتكرر لإعادة الأسرى، ومن الأفضل لإسرائيل أن توقف حربها في غزة".

وفي سياق متصل، قال الجنرال الاحتياطي في جيش الاحتلال، "إسحاق بيريك"، إن الادعاءات بأن الجيش حقق إنجازات كبيرة في غزة غير صحيحة، بل إن الجيش تكبد هزيمة مؤلمة على يد حماس. وأكد أن الجيش لم يحقق أيًا من أهداف الحرب، سواء كان ذلك هزيمة حماس أو تحرير الأسرى.

وأشار بيريك إلى أن أسلوب الحرب الذي يتبعه الجيش الإسرائيلي في غزة لم يؤدِ إلى تدمير مئات الكيلومترات من أنفاق حماس. كما أضاف أن الجيش غير قادر على تشكيل حكومة عسكرية بدلاً من حماس في قطاع غزة.

وكانت قناة "كان" الإسرائيلية قد أفادت في تقرير لها بأن الجيش يعاني من نقص في القوات. وقد أبلغت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الوضع الصعب الذي يواجهه الجيش وامتناع الجنود عن القتال.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي حذر من تفاقم الأزمة في قوات الاحتياط بسبب توسيع العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن العديد من جنود الاحتياط يرفضون العودة للخدمة العسكرية عند تلقيهم طلبات من الجيش.

كما نبهت الصحيفة إلى تراجع معنويات قوات الاحتياط بعد انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من قبل الكيان الصهيوني واستئناف الحرب في غزة.

خلال الأيام الأخيرة، وقع المئات من جنود الاحتياط والضباط والأطباء وأعضاء هيئة التدريس في الأراضي المحتلة عرائض تطالب بإنهاء الحرب ضد غزة بشكل فوري.

منذ بداية الهجوم العسكري للكيان الصهيوني على غزة في أكتوبر 2023، أصبحت الفجوات العميقة في الهيكل السياسي والعسكري والديموغرافي لهذا الكيان أكثر وضوحًا.

/انتهى/

رمز الخبر 1956992

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha