وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ذاكر جلالي رئيس الدائرة السياسية الثالثة بوزارة الخارجية الأفغانية نشر خبرا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قال فيه إن هذه الزيارات تأتي في إطار تطوير العلاقات الثنائية مع دول المنطقة، وأن أمير خان متقي يخطط لرحلات أخرى بعد زيارته إلى إيران والصين المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة.
وسيتوجه القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني مولوي امير خان متقي إلى طهران للمشاركة في منتدى طهران للحوار الذي ستعقده وزارة الخارجية الإيرانية يومي الأحد والإثنين 18 و19 مايو/أيار، وكذلك لإجراء محادثات مع بعض المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول العلاقات الثنائية وبعد طهران سيتوجه إلى بكين.
وبحسب وكالة أنباء "صوت أفغانستان"، فإن المحادثات في طهران وبكين ستركز على التعاون الاقتصادي، وقضايا اللاجئين الأفغان، والمشاريع الإقليمية، بالإضافة إلى التفاعلات السياسية بين أفغانستان وإيران والصين.
وبحسب هذا التقرير، لعبت إيران والصين دوراً أكثر نشاطاً في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة. وتعد الصين، باعتبارها لاعباً رئيسياً في المشاريع الاقتصادية في آسيا الوسطى، وإيران، باعتبارها جارة أفغانستان من الغرب، من بين الدول التي اكتسبت مكانة خاصة في التفاعلات الدبلوماسية الأفغانية.
وتشير زيارات أمير خان متقي المتتالية إلى دول مهمة في المنطقة، من ناحية، إلى جهود كابول للحصول على الشرعية الدولية، ومن ناحية أخرى، محاولة فتح آفاق التعاون الاقتصادي والسياسي في وقت لا تزال أفغانستان تواجه فيه تحديات اقتصادية واسعة النطاق وعزلة دبلوماسية. إن التعاون مع طهران وبكين من شأنه أن يبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بشأن النهج الإقليمي الذي تنتهجه أفغانستان.
/انتهى/
تعليقك