وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في 27 يناير 2018، أعلن قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني تدمير خلية إرهابية تابعة لداعش في المنطقة الغربية من البلاد.
ووفقًا لما اعلنه العميد باكبور، كان داعش ينوي إرسال عناصره إلى إيران وتنفيذ عدة عمليات إرهابية ضد المواطنين في المدن الحدودية والمركزية، لكنه تم رصدهم من قبل قوات الاستخبارات الايرانية.
بعد جمع المعلومات الاستخبارية، تمكن قوات الحرس الثوري الإيراني، بالتعاون مع قوات الاستخبارات في وزارة الأمن، من تحديد هوية المجموعة الإرهابية وموقعها الدقيق ومكان اختبائها في المناطق النائية غرب البلاد، وحاصروا الإرهابيين وقتلوا عددًا من عناصر داعش في عملية عسكرية، واعتقلوا عددًا آخر.
خلال هذه العملية، قُتل أيضًا عدد من عناصر داعش بتفجير أحزمة ناسفة، كما استشهد خلال هذه الاشتباكات، 3 قوات ايرانية.
عُثر بحوزة أعضاء هذه المجموعة الإرهابية على أنواع مختلفة من الأسلحة والذخيرة والرشاشات و50 قنبلة يدوية وعدد من الكاميرات الحرارية وحزام مسدس وكميات كبيرة من الذخيرة ومخازن الذخيرة.
أُحيلت قضية هؤلاء المتهمين إلى مكتب المدعي العام ومحكمة الثورة في طهران بتهمة المحاربة من خلال التمرد والعصيان المسلح وحيازة أسلحة حربية، وبعد إجراء التحقيقات وإصدار لائحة اتهام، أُحيلت إلى المحكمة. بعد جلسات استماع في القضية بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت المحكمة حكمًا بإعدام تسعة أعضاء من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالنظر إلى مضمون القضية ووثائقها، وأقوال واعترافات المتهمين في جميع مراحل المحاكمة، وحمل السلاح، والقتال مع ضباط الحرس الثوري، واستشهاد ثلاثة قوات ايرانية.
وأخيرًا، وبعد تأييد المحكمة العليا لحكم المحكمة وحسمه، تم إعدام تسعة أعضاء من تنظيم داعش الإرهابي التكفيري شنقًا.
/انتهى/
تعليقك