وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في إشارة إلى الحضور الجماهيري الحاشد في تشييع شهداء الاقتدار ودفن القادة الشهداء، صرّح العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي: "كان حضور الشعب، كما هو الحال في جميع اللحظات التاريخية الحاسمة والهامة، مميزًا وفريدًا. كانت رسالة الشعب للعدو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع برأس مال لا يُعوض، ألا وهو القوة الوطنية".
وتابع العميد نائيني قائلاً: "إن هذا الراس المال الوطني هو من أهم ركائز قوة وردع نظام الجمهورية الإسلامية، ولا يقارن بأي شيء آخر؛ إن هذه الوحدة والحضور والتعاطف والشعور بالواجب والالتزام الذي يتمتع به شعبنا الحبيب تجاه الشهداء لا مثيل له على مر التاريخ وفي أي مكان في العالم".
وبخصوص أهداف العدو الصهيوني في مهاجمة إيران، وكذلك استراتيجية سماحة قائد الثورة الإسلامية في تعيين القادة الجدد، والتي أربكت حسابات العدو، قال: "العدو واهم، وحساباته بشأن بلدنا لم تكن صحيحة قط".
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري: "إن عدو الأمة الإيرانية يواجه استراتيجية وحكمة ودهاء وشجاعة رجل إلهي عظيم اسمه سماحة آية الله السيد علي الخامنئي(مد ظله العالي).
وفي إشارة إلى حماقة العدو في مهاجمة إيران، أضاف العميد نائيني: "يُقرّ الغربيون والعديد من المثقفين والخبراء في المجالين السياسي والعسكري اليوم بأن سماحة قائد الثورة الإسلامية أدار بسرعة الوضع الناتج عن الحرب، وأرسى السلام والاستقرار في المجتمع".
وأضاف: "لقد هيّأ القائد الأعلى، باستراتيجيته الذكية، القوات المسلحة للرد المناسب، وفي أسرع وقت ممكن منذ بداية عدوان العدو، بعملية فعّالة وحاسمة تمامًا للقوات المسلحة".
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي: "لقد ارتكب العدو هذا العمل الخاطئ المبني على الأوهام والتخيلات الفارغة والحسابات الخاطئة؛ لكنه واجه رد حاسم من القوات المسلحة الإيرانية".
/انتهى/
تعليقك