وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: الأطفال في غزة ينامون على بطون فارغة ويشاهدهم العالم كيف يأكلون التراب.
أعان الله غزة التي كشفت المستور وكشفت المتخاذلين أكثر فأكثر.
هل يعقل ان البلدان المجاورة لغزة لا يقدرون على أن يدخلوا قنينة مياه أو رغيف خبز، الناس في غزه تتساقط ارضا من الجوع والعطش والعرب والمسلمون المتقاعسين خصمهم أمام الله كما قال أبو عبيدة.
اليوم المسؤولية كبيرة، على عاتق الإعلاميين والسياسيين والاكاديميين والمؤثرين ان يسلطوا الضوء على غزة التي تموت جوعاً وهذا الشعب الذي يذبح ويباد منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الان.
وفي هذا السياق، أجرت مراستنا، الأستاذة وردة سعد، حوارا صحفياً مع الإعلامي والكاتب الفلسطيني، فراس الصرفندي، وجاء اللقاء على النحو التالي:
الحالة الانسانية في غزة بلغت ذروة غير مسبوقة في حرب التجويع التي يشنها كيان الاحتلال على الشعب الفلسطيني.. لماذا فشلت الالية الاميركية لتقديم المساعدات وتحولت الى ما يعرف بأفخاخ الموت لقتل الفلسطينيين؟ وهل بات سلاح التجويع جزءا من حرب الابادة امام اعين العالم وعلى شاشات التلفاز؟
هناك اصوات متصاعدة في العالم الغربي للتنديد بحالة المجاعة التي وصلت اليها الاوضاع في غزة.. واخرها البيانات الاوروبية من دول فاعلة.. هل يمكن ان نعلق الامال على هذه المواقف في ردع الوحش الصهيوني عن حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني؟ وهل المجتمع الدولي عاجز ام متخاذل عن الوقوف في وجه هذه الجريمة المروعة؟
منذ اسابيع عديدة والرئيس الاميركي يعد بالاعلان عن وقف اطلاق النار وتوقيع صفقة جزئية لتبادل الاسرى.. ولكننا لا نزال نشهد المماطلة "الاسرائيلية "نفسها منذ سنتين تقريبا.. هل ترون ان ادارة ترامب تحولت الى نسخة من ادارة بايدن يتلاعب بها نتنياهو كما يشاء؟ وهل بات ترامب عاجزًا عن تنفيذ وعوده بعد ان كان يسخر من بايدن لضعفه وتردده؟
/انتهى/
تعليقك