وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن "إسرائيل تزعم فشل قوات اليونيفيل في أداء مهامها رغم الدعم المالي الأميركي المقدر بـ150 مليون دولار سنويًا، حيث جدد مجلس الأمن تفويضها مؤخراً بصورة شكلية قد تكون الأخيرة".
وأضاف التقرير أن "القوة التي تأسست عام 1978 بهدف مراقبة الأوضاع على الحدود الجنوبية، كان من المفترض أن تُعاد هيكلتها بعد حرب 2006 بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها وقفت عاجزة ومتفرجة، بحسب المزاعم الأميركية والإسرائيلية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة كان بإمكانها إنهاء مهمة القوة باستخدام حق النقض (الفيتو)، غير أن إدارة ترامب اتفقت مع فرنسا على مهلة انتقالية مدتها 16 شهراً لإنهاء وجودها"، مبيناً أن "الضغوط الإسرائيلية لعبت دوراً رئيسياً في ذلك".
وتابع التقرير أن "التوجه الأميركي لإغلاق ملف اليونيفيل يتماشى مع مساعي واشنطن وتل أبيب لفرض مركزية النفوذ والسيطرة على لبنان، عبر تقليص دور الأمم المتحدة واستبداله بترتيبات ثنائية تُحاكي المصالح الأميركية – الإسرائيلية في المنطقة".
/انتهى/
تعليقك