٣٠‏/٠٩‏/٢٠٢٥، ٥:٠٠ م

مسؤول في كتائب جند الإمام العراقية في حديث لمهر:

المقاومة العراقية قادرة على إيذاء الكيان الصهيوني ونتنياهو خائف

المقاومة العراقية قادرة على إيذاء الكيان الصهيوني ونتنياهو خائف

قال أبو رضا العنزي، قائد كتائب "جند الإمام" في الحشد الشعبي العراقي: "إن المقاومة في العراق لديها القدرة على إلحاق الأذى بالكيان الصهيوني، ولهذا السبب يخاف نتنياهو ويوجه التهديدات".

وكالة مهر للأنباء، قسم الشؤون الدولية: في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبينما كان قادة العالم ورؤساء الدول يهتفون ضد الكيان لجرائمه في غزة، بدأ بنيامين نتنياهو خطابه باتهامات ضد إيران ومقاتلي المقاومة. هدد نتنياهو بشكل مباشر فصائل المقاومة في العراق وتوعد باستهدافها.

وقابل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تهديد نتنياهو بمهاجمة فصائل المقاومة العراقية، والذي يشير إلى انتهاك واضح للسيادة العراقية، برد فعل. ووفقًا لفؤاد حسين، فإن أي هجوم على أي مواطن عراقي يُعتبر هجومًا على العراق بأكمله.

وفي هذا الصدد، تحدثنا مع أبو رضا العنزي، قائد كتائب "جند الإمام" في قوات الحشد الشعبي العراقي، والذي يمكنكم الاطلاع عليه بالتفصيل:

بدأ نتنياهو خطابه في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة باتهامات وتهديدات ضد إيران ومقاتلي المقاومة من حماس وحزب الله وأنصار الله، وصولًا إلى المقاومة العراقية. لماذا هدّد نتنياهو المقاومة العراقية؟

لقد طوّرت المقاومة العراقية قدراتها وأعادت بناء نفسها بعد معركة عاصفة الأقصى وما تلاها. المقاومة الآن قادرة على إيذاء الكيان الصهيوني، ولذلك يخشى نتنياهو ويهدد فصائل المقاومة العراقية.

هل ستُعزل المقاومة العراقية وتُهمّش بهذه الادعاءات والتهديدات من نتنياهو؟

قد تواجه المقاومة العراقية بعض التحديات أو الضغوط، لكن معنوياتها العالية وعزيمتها ستمكّنها من تجاوز أصعب الظروف، ولن تُعزل وتُهمّش أبدًا. يبدو تهديد نتنياهو، رئيس وزراء أكثر الأنظمة وحشيةً ودكتاتوريةً في العالم، لفصائل المقاومة العراقية أمرًا طبيعيًا.

ما هو الموقف الرسمي للشعب العراقي وفصائل المقاومة من هذا التهديد؟

اتخذ سياسيون معروفون بانتمائهم وولائهم للمقاومة ومحور المقاومة موقفًا حازمًا. في المقابل، هناك سياسيون يرحبون بما يحدث ويتمنون سقوط هذه الجبهة المباركة. هذا الوضع يُظهر من يقف مع المقاومة ومن يفرح بهزيمتها.

ما هو الرادع الذي صنعته المقاومة العراقية وستصنعه لهذا البلد؟

قوة المقاومة تنبع من قوة الشعب وإيمانه الراسخ بضرورة مواجهة الظلم والاستبداد. لقد أثبت شعب العراق الأبي، وخاصة أحرار الجنوب، عبر التاريخ أنهم مثالٌ للصمود والعزيمة والجهاد. لقد صمدوا في وجه الطاغية صدام وعصابته الإجرامية، وسطروا ملاحم بطولية. واليوم، تُعزز المقاومة إرادتها بإرثٍ متواصل من النضال والصمود.

كيف ترى مستقبل المقاومة العراقية بعد هذا التهديد؟

للإجابة على هذا السؤال، مستقبل المقاومة العراقية بعد تهديد نتنياهو الفاشل، أستعيد كلام القائد الجهادي وملهم المحررين والمقاومة الحاج قاسم سليماني، الذي قال: "بالتأكيد، كل شيء على ما يرام".

/انتهى/

رمز الخبر 1963289

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha