عارف ادلى بهذا التصريح خلال لقائه اليوم الأربعاء رئيس الاتحاد الإيراني لرفع الأثقال وأعضاء الفريق الفني وربّاعي المنتخب الوطني عشية مشاركتهم في بطولة العالم لرفع الأثقال بالنرويج، حيث نوه الى أن الحكومة لا تنظر للرياضة من منطلق احادي؛ مبينا أن الهدف لم يكن مجرد صناعة الأبطال، بل ترسيخ روح "الفتوة" والأخلاق في الرياضة.
وتابع قائلا : إن مكانة الفتوة متجذرة في الثقافة الإيرانية الأصيلة حيث كان البطل ملاذا للشعب وقدوة للشباب؛ مثمنا الروح الرياضية التي أظهرها المصارعون الإيرانيون في البطولات العالمية الأخيرة.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى، أن "هذه الروح لا تقتصر على المصارعة بل تشمل أيضا رياضة رفع الأثقال"؛ مؤكدا ضرورة تربية رياضيين على نهج البطل الراحل في المصارعة "غلام رضا تختي" الذي خلد التاريخ تضحياته.
وأضاف، أن مبدأ "نحن نستطيع" أصبح إيمانا راسخا لدى الشباب الرياضيين والعلماء الإيرانيين، حيث تمنح إنجازاتهم الرياضية والمعنوية دفعة أمل وحافزا لمجالات أخرى مثل العلم والبحث.
كما نوه عارف بان الرياضيين الإيرانيين يمثلون شعبا متمسكا بالأخلاق والاستقلال، وأن سلوكهم في المحافل الدولية يعكس صورة المجتمع الإيراني أمام العالم؛ مصرحا بأن الحكومة الايرانية وضعت برامج خاصة لدعم الرياضات الحاصدة للميداليات كالمصارعة ورفع الأثقال والتايكوندو، استعدادا لأولمبياد 2028، وأوضح أنه منذ بداية عمل الحكومة تمت مطالبة وزير الشباب والرياضة بتقديم خطة واضحة لهذا الحدث العالمي.
كما شدد على دور الرياضة في تعزيز الدبلوماسية الرسمية؛ مبينا أن الحكومة تسعى لتوسيع علاقاتها مع دول الجوار والمنطقة، وأن البطولات الرياضية الآسيوية والإقليمية تمثل فرصة لترسيخ التعاون؛ مؤكدا بأن وزارة الرياضة تعمل على تنظيم مسابقات مشتركة مع هذه الدول بهدف زيادة التفاعل وتعزيز مكانة الدبلوماسية الرياضية، متمنيا التوفيق للمنتخب الوطني في البطولات المقبلة.
تعليقك