أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن وكالة القدس للأنباء، صرّح "أرييه شابيت"، المحلل السياسي والكاتب الصهيوني، بأنه إذا لم يخدم الحريديم (اليهود الأرثوذكس) في الجيش، فإن "إسرائيل" ستنهار من الداخل.
جاءت هذه التصريحات عقب المظاهرة المليونية التي نظمتها الأحزاب الحريدية يوم الخميس الماضي احتجاجًا على الخدمة العسكرية الإلزامية لأتباعها في جيش الاحتلال.
وأضاف الكاتب الصهيوني أن على قادة الحركات الحريدية أن يدركوا أن الحفاظ على وجودهم يتطلب تحمل ما أسماه المسؤولية والوفاء بواجبهم تجاه مجلس الوزراء الإسرائيلي؛ لكن ما حدث كان عكس ذلك.
وأضاف أن الحاخام إسحاق يوسف، زعيم أتباع الحريديم في الأراضي المحتلة، طلب من كل شاب حريدي يتلقى أمرًا عسكريًا أن يمزقه ويلقيه في سلة المهملات.
ووفقًا للكاتب الصهيوني، فإن سلوك المؤسسات الحريدية وحاخاماتها وسياسييها في العامين الماضيين قد حطم المجتمع؛ لم يعد من الممكن السكوت عن تهربهم الجماعي من الخدمة العسكرية، أو قبولهم بتحديهم وعصيانهم لمجلس الوزراء، وتقصيرهم في أداء واجباتهم تجاهه.
يشار إلى أنه في يوم الخميس الماضي، تظاهر مئات الآلاف من اليهود الأرثوذكس عند مدخل مدينة القدس المحتلة احتجاجًا على الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال. وجرت المظاهرة في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الاحتلال إغلاقًا واسعًا لمداخل المدينة وشوارعها الرئيسية.
/انتهى/

تعليقك