أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلًا عن سبوتنيك، بينما لا تزال هجمات الجيش الصهيوني على طاقم أسطول "صمود" في المياه الدولية حاضرة في الأذهان، يستعد ناشطون تونسيون لإطلاق أسطول جديد باتجاه قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أفادت التقارير أن أسطولًا جديدًا سيتجه نحو قطاع غزة بطريقة مختلفة خلال الأشهر المقبلة. وسيكون هذا الأسطول أكبر من الأسطول السابق من حيث عدد السفن المشاركة.
كما قيل إن تونس هذه المرة لن تكون نقطة تجمع لسفن هذا الأسطول، بل ستمر فقط عبر المياه الإقليمية التونسية، ومن المفترض أن تصبح دول أخرى، مثل الجزائر، نقطة تجمع للناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
كما ذُكرت موريتانيا كدولة يمكن أن تشارك في هذه العملية. ويمكن أيضًا استخدام الموانئ الليبية، وخاصة طرابلس أو مصراتة، في هذا البرنامج. وأعلن ناشطون تونسيون أن عشرات الدول تشارك في الخطة، في ظل استمرار حصار قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار.
وأفادت الأنباء أيضا أن قافلة برية محملة بالمساعدات الإنسانية تغادر موريتانيا أيضا وستصل إلى معبر رفح بعد المرور عبر ليبيا ومصر.
/انتهى/

تعليقك