وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بحسب ما افادت به وكالة "آذرتاج" الرسمية للانباء، فقد أكد "بايراموف"، خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" في باكو، أن "الجانبين ناقشا الصيغ الإقليمية والمجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك الصيغ الثلاثية بين أذربيجان – إيران – روسيا وأذربيجان – إيران – تركيا"؛ مشيراً إلى أنّ الحوار بين الأطراف سيستمر في المرحلة المقبلة.
كما نوه الى حجم التبادل التجاري بين البلدين، من انه "بلغ في عام 2024 نحو 650 مليون دولار"؛ مؤكداً بأنّ الجانبين بحثا آليات زيادة التعاون التجاري، إذ إن المستويات الحالية لا تعكس كامل الإمكانات المتاحة لدى الطرفين.
وفي سياق التعاون حول البنى التحتية، أشار "بايراموف" إلى أن "جسر أغبند – كلاله" المخصّص للسيارات دخل حيز الإنشاء بالفعل، على ان ينتهي في عام 2026، لافتاً إلى أنّ هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تطوير الاتصالات في مجالي النقل والمواصلات بين البلدين.
وتابع الوزير الاذربيجاني، أنّ "العلاقات بينباكو وطهران تشهد نمواً متواصلاً بفضل الزيارات رفيعة المستوى بين كبار مسؤولي البلدين"؛ كما اشار الى الاواصر التي تجمع بين شعبي البلدين، واعتبرها مبنية على أسس الصداقة والتعاون والأخوّة، ولها جذور تاريخية عميقة.
ووصف بايراموف، تسمية العام 2025م بـ "عام أذربيجان - إيران"، انها مرحلة هامة في مسار العلاقات الثنائية، والتي شهدت نتائج بارزة في الانتقال الى مستوى جديد من التعاون الثنائي.
وأضاف : إن لدى وزير الخارجية الإيراني برنامجا واسعا في باكو وستسهم هذه الزيارة بشكل اساسي في تطوير العلاقات بين أذربيجان وإيران؛ مؤكدا بان هذه العلاقات ستزداد قوة من خلال الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، ان "العلاقات بين بلدينا وشعبينا تتمتع بجذور تاريخية عميقة وهي قائمة على مبادئ الصداقة والتعاون والأخوّة".
وصرح "بايراموف" خلال المؤتمر الصحفي ايضا، بأنّ "أذربيجان وإيران تبحثان حالياً في توسيع العلاقات الجوية بينهما".
تعليقك