٢٠‏/١٢‏/٢٠٢٥، ٢:٤١ م

الخرسانة الخضراء: حل إيران للتعامل مع غرامة إنتاج الكربون بحلول عام 2030

الخرسانة الخضراء: حل إيران للتعامل مع غرامة إنتاج الكربون بحلول عام 2030

في إشارة إلى الغرامة البالغة 4 دولارات لكل متر مكعب من الكربون المنتج بحلول عام 2030، قال رئيس رابطة المنتجين : "لمنع فرض غرامة عالمية على بلدنا، فإن إنتاج "الخرسانة الخضراء" مدرج على جدول الأعمال".

أفادت وكالة مهر للأنباء، صرّح "إيرج رهبر"، رئيس جمعية الإسكان والبناء في العاصمة طهران، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، بأن صناعة الخرسانة تواجه تحديين رئيسيين، هما النشاط الزلزالي في البلاد وضرورة ضمان سلامة المنشآت، بالإضافة إلى تغير المناخ وأزمة الطاقة والمتطلبات البيئية. وأضاف: "تشير الإحصاءات العالمية إلى أن إنتاج الإسمنت والخرسانة يُسهم بشكل كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وإيران ليست استثناءً من هذه القاعدة".

وتابع: "انطلاقًا من هذا، اتجهنا نحو إنتاج "الخرسانة الخضراء". فالخرسانة الخضراء ليست مجرد مفهوم بيئي، بل تعني أنها أكثر أمانًا ومتانة واقتصادية على مدار دورة حياة المنشأة. إن استخدام إضافات جديدة، وتحسين عملية الخلط، وتقليل استهلاك الإسمنت، والمراقبة العلمية للإنتاج، لا يُسهم فقط في خفض انبعاثات الكربون، بل يُؤدي أيضًا بشكل مباشر إلى تحسين الأداء الزلزالي للمنشآت".


صرح القائد اليوم، عشية يوم بام للسلامة والزلازل، بأننا تعلمنا أن سلامة المنشآت وجودة المواد، وخاصة الخرسانة القياسية، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة الإنسان. وأضاف: "يمثل المؤتمر السنوي الثامن والعشرون "الخرسانة والزلازل" استمرارًا لمسيرة بدأت منذ أكثر من عقدين بهدف تحسين سلامة المنشآت الخرسانية ومعرفتها التقنية ومتانتها، بما يضمن "استدامة طويلة الأمد"؛ وهي مسيرة متجذرة في التجارب القيّمة لإعادة بناء مدينة بم المنكوبة بالزلزال".

وفي إشارة إلى الغرامة البالغة أربعة دولارات عن كل متر مكعب من الكربون المُنتَج بحلول عام 2030، أشار رئيس جمعية الإسكان والبناء في محافظة طهران إلى: "في هذا الصدد، ولتجنب فرض غرامة عالمية على بلادنا، يُعد إنتاج الخرسانة الخضراء من الأولويات. فجزء من مشاكل انبعاثات الكربون مرتبط بالبناء والتشييد، ومن واجبنا العمل على ضبط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحد منها".

/انتهى/

رمز الخبر 1966375

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha