السفير الاميركي السابق في لبنان متهم بالتجسس لصالح إسرائيل

 نقلت وكالة مهر للانباء عن صحيفة نيويورك تايمز أنها ذكرت ان السفير الأميركي السابق في لبنان "ديفيد ساترفيلد" ناقش معلومات سرية مع المدير السابق لشؤون السياسة الخارجية للجنة الشؤون العامة الاميركية ـ الاسرائيلية (ايباك) "ستيفن روزن" المتهم مع موظف اخر يدعى "كيث وايزمان" بتمرير معلومات تتعلق بالامن القومي الاميركي لمسؤولين اسرائيليين.
 وكان تقرير اميركي، اشار الى " مسؤول حكومي التقى روزن مرتين مطلع العام 2002 وناقش معه معلومات سرية"، لكن "نيويورك تايمز" اشارت الى ان المسؤول، هو" ساترفيلد ".
 كما كشفت الصحيفة، ان ساترفيلد لم يرد على رسالة الكترونية تطالبه بتوضيح دوره في القضية, ورأت أن التحقيق هو إحدى مسائل الامن القومي الاكثر إرباكاً في السنوات الاخيرة, وترى وزارة العدل انه ورغم التفاعل بين مجموعات الضغط في الشؤون الخارجية ومسؤولين أميركيين وحكومات اخرى، وتبادل المعلومات بانتظام، الا أن هذا التفاعل ربما لم يعد مسموحاً به.
 وقد دانت لائحة الرابع من اغسطس، اثنين من كبار موظفي "ايباك"، هما روزن ووايزمان، بتهمة "التآمر لنقل معلومات خاصة بالدفاع القومي لأشخاص غير مخولين بتسلمهما", كما تضمنت تهما بالتجسس ضد موظف البنتاغون، المسؤول عن الملف الإيراني، لورنس فرانكلين، الذي كانت صدرت بحقه إدانة سابقة في الدائرة القضائية الشرقية وكذلك في ولاية ويست فرجينيا, وتكشف هذه الإدانة عن شبكة تجسس إسرائيلية ناشطة على الأقل منذ أبريل عام 1999 وتتضمن عددا من موظفي البنتاغون رفيعي المستوى غير فرانكلين، كما تتضمن على الأقل ثلاثة موظفين رفيعي المستوى في السفارة الإسرائيلية وضابط سابق في الموساد، هو عوزي آراد.
 وقد خدم ساترفيلد في ولايتي الرئيسين، السابق، بيل كلينتون والحالي، جورج بوش، كخبير في شؤون الشرق الاوسط، كما شغل منصب سفير لدى لبنان بين 1998 و2001، وصادق الكونغرس في 2004 على تعيينه سفيراً لدى الاردن، لكنه لم يشغل هذا المنصب مطلقاً./انتهى/