وافادت وكاله مهر للانباء ان وزير الخارجيه " منوجهر متكي " قد اعلن ذلك لدي لقائه رئيس دوله الامارات الشيخ " خليفه بن زايد " وابلاغه التحيات الحاره من رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه " محمود احمدي نجاد " .
وقد حضر هذا اللقاء كل من ولي عهد ابو ظبي الشيخ " محمد زايد " ومساعد رئيس الوزراء " الشيخ حمدان " ونظيره الاماراتي " راشد النعيمي " حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين ايران والامارات في مختلف المجالات اضافه الي الشوون الاقليميه.
واكد " متكي " انه يحمل رساله السلام والاخوه والموده من الرئيس " احمدي نجاد " وحكومته الي الامارات العربيه شعبا وحكومه معربا عن ارتياحه لتطوير هذا البلد معلنا استعداد طهران للتعاون معها في المجالات كافه.
واشاد وزير الخارجيه بالدور البناء الذي توديه الجاليه الايرانيه في الامارات لتقدم وازدهار هذا البلد معربا عن امله في ان يواصل الجانبان الايراني والاماراتي التعاون المشترك في مشاريع نقل الغاز واستثمار الاموال المشتركه.
وتطرق الي التطورات الجاريه علي الساحه العراقيه موكدا ان صدام فرض الحروب علي المنطقه والحق بها خسائر كبيره طالت الشعب العراقي والايراني والكويتي معلنا دعم طهران للمشروع السياسي الشامل الذي يمر به العراق في الوقت الحاضر بمشاركه مختلف المذاهب والاطياف العراقيه.
وشدد علي ان ايران تدعو الي اتفاق واجماع كل الدول الجاره للعراق لتسويه المشاكل التي يواجهها هذا البلد موضحا ان طهران توكد ضروره تظافر الجهود من قبل هذه الدول لحل هذه المشاكل والتعاون فيمابينها لتحقيق هذا الهدف.
وحول التطورات الجاريه في فلسطين المحتله اعرب وزير الخارجيه عن اسفه من ان الكيان الصهيوني يبغي الحصول علي جوائز اكبر مقابل جلاء ضئيل من جزء من الاراضي المحتله ويروم تطبيع العلاقات مع الدول الاسلاميه موكدا ان اعتقاد ايران هو ضروره تحلي هذه الدول باليقظه والحذر من خداع هذا الكيان طالما لم يحصل الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعه بمافيها عوده اللاجئين الي وطنهم.
واشار الي دور التقنيه الحديثه والعلوم المتطوره في التنميه المستقره والرفاهيه للدول موضحا ان العلماء الايرانيين توصلوا الي هذه التقنيه لاستخدامها لاغراض سلميه بحته وفي اطار معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه .
بدوره ابلغ رئيس دوله الامارات وزير الخارجيه تحياته وسلامه الي رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه " محمود احمدي نجاد " موكدا ان بلاده تولي اهتماما بالغا لايران وتدعو الي تعزيز العلاقات معها.
ووصف العلاقات بين طهران وابوظبي بالايجابيه معلنا ترحيب بلاده حكومه وشعبا بالرساله التي بعثها " احمدي نجاد " الي دول المنطقه مشيرا الي اوضاع العراق موكدا ان الامارات تدعو الي ارساء الامن والاستقرار في ربوع العراق وتوفير الارضيه لجلاء قوات الاحتلال عنه.
وبشان البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران اعرب الشيخ " زايد " عن امله في ان تتوصل طهران والوكاله الدوليه للطاقه الذريه واوروبا الي نتائج مثمره في محادثاتهما المشتركه. / انتهي/
تعليقك