وافادت وكاله مهر للانباء ان ممثل الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لدي الامم المتحده " محمد جواد ظريف " اكد امس الخميس ان الولايات المتحده وحلفائها يحاولون خلق ازمه لا داعي لها بالسعي لاستصدار قرار من مجلس الامن يطالب ايران بتقييد برنامجها النووي السلمي.
وشدد " ظريف " للصحفيين علي ان ايران تريد الوصول لحل مبني علي المفاوضات للنزاع بشان انشطتها النوويه ورفض طلب الولايات المتحده والدول الاوروبيه الكبري بتجميد ايران انشطه تخصيب اليورانيوم وقال " ان هذا القرار يشير الي نوايا اولئك الذين صاغوه لخلق ازمه في حين انه لاداعي الي الازمه لخلق جو من التوتر لا تحتاج اليه منطقتنا ويمكن تفاديه بسهوله بالسماح بحوار جاد ومعقول ومتزن بشان المقترحات الصحيحه " .
وكان ممثل ايران يتحدث للصفحيين بينما عقدت الولايات المتحده وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الاعضاء الخمسه الدائمون بمجلس الامن اول جوله مباحثات لهم بشان مشروع القرار الذي كشفت عنه النقاب بريطانيا وفرنسا والمانيا يوم الاربعاء الماضي ويلقي دعما من الولايات المتحده ويطالب ايران بتقييد طموحاتها النوويه مع تحذيرات من انهم سوف يسعون من اجل فرض عقوبات موجهه اذا استمرت طهران في مواصله برنامجها النووي السلمي.
ويريد رعاه مشروع القرار ان يتم تبنيه قبل اجتماع وزراء خارجيه الدول الخمس الكبري في مجلس الامن والمانيا غير العضو في المجلس في نيويورك يوم الاثنين
لمناقشه مساله ايران .
وقال السفير الامريكي جون بولتون " ان مبعوثي الامم المتحده من الدول الكبري سيلتقون مره اخري اليوم الجمعه وخلال عطله نهايه الاسبوع اذا اقتضت الضروره لمحاوله التوصل الي اتفاق ".
ولكن لم تبد علامه تذكر علي ان المباحثات المبدييه ساعدت علي تضييق شقه الخلافات بين الولايات المتحده وبريطانيا وفرنسا من جانب وروسيا والصين من الجانب الاخر
حيث عبر ايضا بعض اعضاء مجلس الامن غير الدايمين عن القلق انه يجري استعجالهم في هذا الشان .
وتصر ايران علي برنامجها النووي القانوني والسلمي وقامت في الاونه الاخيره بتسريع عمليه تخصيب اليورانيوم غير انها لاتزال اقل كثيرا من المستوي المطلوب لصنع قنبله ذريه .
وتقول فقره رئيسيه في مشروع القرار " ينبغي ان تجمد ايران جميع الانشطه المرتبطه بالتخصيب والمعالجه لليورانيوم بما في ذلك الابحاث والتطوير " .
وقال ظريف " ان ايران اوقفت تخصيب اليورانيوم لمده عامين اثناء التفاوض في وقت سابق مع بريطانيا وفرنسا والمانيا لكننا لم نتوصل الي اي نتيجه ولم تكن هناك مفاوضات جاده " .
وشدد علي ان الدول الغربيه تحاول صرف الاهتمام عن المساله الرئيسيه وهي حق ايران بموجب معاهده حظر الانتشار النووي في متابعه التخصيب للاغراض السلميه .
وتعترف الولايات المتحده وحلفاوها بحق الدول الموقعه علي هذه المعاهده مثل ايران في الحصول علي التكنولوجيا النوويه لانتاج الطاقه لكنها تزعم ان طهران تستخدم برنامجها للطاقه ستارا لانتاج اسلحه نوويه وهو اتهام تنفيه ايران بشده .
وقال ظريف " ان ايران مستعده لحل من خلال التفاوض لكننا اوضحنا دوما ايضا
ان ايران لا تستجيب للتهديدات والتخويف " .
ويمنح مشروع القرار ايران فرصه اخري للامتثال لمطالب مجلس الامن في غضون
مهله لم تتحدد بعد لكن دبلوماسيين ياملون ان تكون في اوائل يونيو/ حزيران / ويفتح قرار يستند الي الفصل السابع الباب امام امكانيه فرض عقوبات او حتي القيام بعمل عسكري لفرض الاذعان والامتثال لكن اتخاذ قرار منفصل سيكون ضروريا لتنفيذ اي من الخطوتين لكن روسيا والصين تخشيان ان مجرد الاستناد الي الفصل السابع سيزيد الوضع سوءا. / انتهي/
اكد ممثل ايران لدي الامم المتحده " محمد جواد ظريف " ان القوي الكبري تفتعل ازمه نوويه لا داعي لها وذلك في حديث للصحفيين بمدينه نيويورك.
رمز الخبر 321673
تعليقك