وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " اعلن ذلك اليوم الاربعاء موكدا ان الامام الخميني (رض) والرئيس السوري الراحل " حافظ الاسد " قاما بارساء دعائم هذه العلاقات المتميزه التي يمكن اعتبارها نموذجا في العالمين العربي والاسلامي.
واشار " حداد عادل " الي العلاقات العريقه القائمه بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا مشيدا بالجهود التي بذلها الامام الراحل (طاب ثراه) والرئيس السوري الراحل موضحا ان تبادل الوفود الرفيعه المستوي بين البلدين سيترك آثارا ايجابيه للغايه علي تعزيز العلاقات الثنائيه.
واعرب رئيس مجلس الشوري الاسلامي عن ارتياحه لتبادل الزيارات بين الوفود البرلمانيه لدي كلا الجانبين موكدا ان التعاون البرلماني بين ايران وسوريا يزداد يوما بعد آخر بفضل هذه الزيارات المشتركه.
وتطرق الي الموامرات الخبيثه التي يحوكها اعداء الاسلام ضد المسلمين ووصف التعرض لشخصيه الرسول الاعظم (ص) من قبل الغرب بانه يعتبر اهم موامره يحوكها هولاء ضد الامه الاسلاميه خلال الاعوام الاخيره داعيا العالم الاسلامي الي اليقظه والحذر من كيد العدو وذلك من خلال المزيد من تماسكه وتوحيد صفوفه اكثر من اي وقت مضي.
بدوره اعرب الوزير السوري عن ارتياحه لزياره مجلس الشوري الاسلامي واعتبر العلاقات القائمه بين طهران ودمشق بانها علاقات ثابته ودائميه مشيدا بالجهود التي بذلها الامام الخميني (قدس سره الشريف) والرئيس السوري الراحل حافظ الاسد لتعزير هذه العلاقات.
ووصف الوزير السوري الشعب الايراني بانه نموذج وقدوه للدول العربيه والاسلاميه معربا عن امله بان تبادر الي السير علي خطي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من اجل التضامن بين المسلمين في شتي ارجاء العالم. / انتهي/
تعليقك