أفادت وكالة مهر للأنباء، فقد ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن عدد الأشخاص الذين وقعوا على عرائض احتجاجية تطالب بوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة قد تجاوز 110 آلاف شخص.
في هذا السياق، قال والد أحد الأسرى المحتجزين في غزة إن نتنياهو يعتقد أنه لا حاجة ملحة للتواصل مع عائلات القتلى.
مؤخراً، قام حوالي 500 من خريجي دورة ضباط الاحتياط في البحرية الإسرائيلية، بالتوقيع على رسالة تطالب بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة وإنهاء الحرب في غزة. ومن بين الضباط الذين وقعوا على هذه الرسالة، اللواء الاحتياطي "عامي إيالون"، و"دودو بن بعشت"، و"ألكس طال"، و"يديديا يعري".
كما قام حوالي 1700 فنان وناشط ثقافي في الأراضي المحتلة بالتوقيع على حملة تطالب بوقف الحرب التي تشنها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة.
وقد أكدت صحيفة "هاآرتص" العبرية يوم الثلاثاء الماضي أن عدد الصهاينة الذين وقعوا على حملات لوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة قد تجاوز 100 ألف شخص خلال الأيام الخمسة الماضية.
وفي يوم أمس، أفادت مصادر إخبارية عن إعداد عريضة بتوقيع المئات من الأطباء في الجيش الإسرائيلي وموظفي الموساد المتقاعدين للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة. وذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية أن أكثر من 150 طبيبًا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي و250 من موظفي الموساد المتقاعدين قد وقعوا على عريضة تطالب بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة وإنهاء الحرب في غزة.
كما أكدت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن قيادة الجيش الإسرائيلي تشعر بالقلق إزاء العرائض الاحتجاجية المطالبة بإنهاء الحرب.
/انتهى/
تعليقك