واشار الى المواقف الايجابية والشجاعة التي اتخذتها ليبيا حيال احداث المنطقة مضيفا : انه ما يبعث على الاسف ان مواقف بعض الدول العربية بالرغم من ادعاءاتها هي انها تخلت عن الشعبين الفلسطيني واللبناني في هذه الايام.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى خطر وقوع ماساة مؤلمة مرة اخرى في المنطقة بسبب تمادي العدو الصهيوني في عدوانه مؤكدا ان السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع هذه الماساة هو اتخاذ مواقف شجاعة وصريحة لمواجهة الاعتداءات الصهيونية على لبنان وفلسطين , والمساندة الحقيقية للمدنيين الابرياء العزل في هذين البلدين.
وقال : على العالم الاسلامي ان لا يتخلى عن الشعب والحكومة اللبنانية في هذه الفترة الحساسة.
واكد حداد عادل في جانب آخر من حديثه الى استعداد مجلس الشورى الاسلامي للمساهمة في توسيع العلاقات بين ايران وليبيا في شتى المجالات.
ووجه رئيس مجلس الشورى الاسلامي دعوة الى نظيره الليبي للقيام بزيارة رسمية لايران.
من جانبه وصف السفير الليبي بطهران الذي انتهت مهام اعماله في ايران , علاقات بلاده مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها جيدة , معتبرا الثورة الاسلامية بانها حدث عظيم في المنطقة.
واعرب علي محمود ماريه عن امله في اقامة علاقات استراتيجية وطيدة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وليبيا تمهد لاقامة علاقات استراتيجية بين جميع الدول الاسلامية.
واشار الى مقاومة حزب الله اللبناني للهجمات الوحشية الصهوينة مؤكدا ضرورة وقوف الامة الاسلامية باسرها في مواجهة هذه الهجمة الشرسة وعدم السماح لامريكا واسرائيل بمواصلة اعتداءاتهم على فلسطين ولبنان.
ودعا الى تعزيز وحدة الدول الاسلامية لمواجهة اسرائيل ومساندة حزب الله اللبناني./انتهى/
تعليقك