وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن رويترز ان المنظمة ذكرت ان تعلل اسرائيل بان مقاتلي حزب الله كانوا يختبئون وسط المدنيين اللبنانيين لا يبرر (اخفاقها المتواصل) في التفرقة بين المدنيين والمقاتلين.
وقالت المنظمة في بيان رافق تقرير صدر اليوم الخميس "في بعض الحالات كانت القوات الاسرائيلية تتعمد فيما يبدو استهداف المدنيين".
واضاف التقرير "لا يمكن اعتبار هذه الاخفاقات مجرد حوادث عارضة ولا يمكن القاء المسؤولية فيها على ممارسات خاطئة لحزب الله في بعض الحالات تمثل تلك الهجمات جرائم حرب ".
وقال رئيس الوزراء اللبناني فواد السنيورة اليوم ان الهجمات الاسرائيلية أسفرت عن مقتل 900 واصابة 3000 وان ثلث الضحايا اطفال دون الثانية عشرة من العمر.
وذكر كينيث روث المدير التنفيذي لهيومان رايتس ووتش انه في كثير من الاحيان قتل فيها مدنيون لبنانيون وحققت فيها جماعته لم يكن هناك وجود لافراد من حزب الله او مخازن لاسلحتهم في المناطق التي تعرضت لهجوم.
وقال في بيان "يجب الا يتخذ مقاتلو حزب الله من المدنيين دروعا بشرية هذا امر مؤكد حتما ولكن الصورة التي قدمتها اسرائيل باعتبار ان هذا الامر هو سبب هذا العدد الكبير من القتلى المدنيين خاطئة ".
واضاف التقرير ان ذلك شمل هجمات استهدفت سيارات مدنية كانت تفر من القتال في جنوب لبنان.
وتابع التقرير "اطلقت القوات الاسرائيلية النار عن طريق الطائرات الحربية والمدفعية على عشرات السيارات المدنية كان الكثير منها يرفع اعلاما بيضاء".
واضاف "الادلة التي حصلت عليها هيومان رايتس ووتش او نقلتها مصادر اعلامية مستقلة حتى الوقت الراهن لا تشير الى ان ايا من الهجمات الموثقة في التقرير التي استهدفت السيارات ادت الى سقوط قتلى او جرحى من حزب الله او تدمير الاسلحة ".
وقالت المنظمة انها استندت في تقريرها الى مقابلات مع ناجين من الهجمات وزيارات الى مواقع الهجمات ومعلومات من مستشفيات وهيئات اغاثة والحكومة اللبنانية وقوات الجيش الاسرائيلية./انتهى/
قالت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) ومقرها اميركا ان الجيش الاسرائيلي استهدف المدنيين عمدا في حملات القصف الجوي للبنان وان بعض الهجمات التي شنها تمثل جرائم حرب.
رمز الخبر 362353
تعليقك