وقال مساعد الشؤون الدولية والتخطيط بمنظمة الطاقة الذرية الدكتور محمد سعيدي في حديث لمراسل وكالة مهر للانباء بشان رد ايران على رزمة المقترحات : ان رد ايران على رزمة المقترحات سيكون ردا شاملا ويمهد الارضية لاستئناف المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاق نهائي. واكد ان ايران سعت من خلال هذا الرد الى الاهتمام بهواجس الاطراف المفاوضة وفسح الطريق بان تعود تسوية هذا الموضوع البالغ الاهمية في تعامل الجمهورية الاسلامية الايرانية بالفائدة على جميع الاطراف المفاوضة. وفي معرض اجابته على سؤال بشان تقديم ايران لمقترح او آلية جديدة في ردها قال سعيدي : اخذنا بنظر الاعتبار آليات للدخول في مفاوضات وتسوية هذا الموضوع عن طريق الحوار والاتفاق الشامل. وحول رؤية ايران الى قضية التخصيب في رزمة المقترحات قال سعيدي : اننا نعتقد ان التعليق لايمكن اعتباره شرط مسبق , ربما كان يطرح موضوع التعليق في السابق , ولكن في الوقت الحاضر فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تملك هذه التقنية , وان التعليق كشرط من اجل التفاوض ليس واردا الآن. وتطرق عضو الفريق النووي الايراني المفاوض الى طرح ايران لنقاط الغموض حول رزمة المقترحات الغربية في ردها وقال : ان رزمة المقترحات تحتوي على نقاط غموض رئيسية وجادة وللاسف فان مفاوضات بروكسل لم تستمر لازالة نقاط الغموض في هذه الرزمة , وعلى هذات الاساس فان رد ايران تضمن نقاط الغموض في رزمة المقترحات. واوضح ان احد نقاط الغموض الرئيسية في العرض الغربي هو تعمد مقدمي المقترحات بعدم درج المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشارالنووي "ان بي تي". واضاف سعيدي : في العرض المقدم تمت الاشارة الى معاهدة حظر الانتشار النووي عدة مرات وبالتحديد المادتين الاولى والثانية اللتين هما مادتين رادعتين ولكن لم تتم الاشارة بشكل متعمد الى المواد الاخرى في معاهدة "ان بي تي" ومن بينها المادة الرابعة التي تؤكد على حق الدول النامية بتطوير التقنية النووية. واكد سعيدي ان ايران مستعدة لاجراء المفاوضات الا انها ترفض التعليق كشرط مسبق. واعتبر عضو الفريق النووي الايراني المفاوض ان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية على عرض مجموعة "5+1" سيوفر فرصة استثنائية للاطراف المفاوضة للعودة الى طاولة المفاوضات. واكد سعيدي ان من الافضل للاوروبيين ان يستفيدوا من هذه الفرصة بشكل جيد وان ينتخبوا مسار التعامل والحوار البناء بدلا من مسار المواجهة./انتهى/
|
تعليقك