قائد الثورة: سياستنا النووية تعتمد علي تكريس حق الشعب دون تراجع

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة أوضح خلال استقباله مساء أمس مسؤولي السلطات الثلاث وكوادر الدولة انه بفضل الله فان الألفة والتماسك الحالي بين مسؤولي الدولة أفضل من أي وقت مضى محذرا من مؤامرات الاعداء الرامية الى بث الفرقة والاختلاف بين المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية .
 وأشاد قائد الثورة الاسلامية بالجهود الجادة التي تبذلها حكومة الرئيس احمدي نجاد داعيا كافة المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى مساندة رئيس الجمهورية, لافتا الى ان الانتقاد البناء عمل صحيح ومثمر .
 وتطرق آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الى الشأن النووي موضحا ان النظام الاسلامي يتخذ قراراته بحكمة وبصيرة معتمدا على شجاعة وبسالة الشعب الايراني المؤمن, ومستخدما الاساليب الصحيحة والمتناسبة مع متطلبات المرحلة من اجل تحقيق اهدافه .
 وأشار قائد الثورة الى القرار الذي اتخذته الجمهورية الاسلامية الايرانية قبل عامين بشأن تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم مضيفا "لو لم نجرب ذلك الطريق للمنا أنفسنا اليوم على عدم تجربته, الا اننا الآن نتقدم الى الامام بقلب قوي وسيطرة تامة, دون وجود أي دليل مقبول على خطأ سياسة البلاد النووية, وذلك لاننا قد جربنا ذلك الطريق ".
 وتابع سماحة قائد الثورة "طبعا نتيجة ذلك العمل كانت محرزة قبل عامين ولدينا وثائق دقيقة بشأن وقائع تلك الايام سيتم عرضها على الراي العام, الا ان ذلك القرار كان مطلوبا في تلك المرحلة ".
 وأضاف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في حديثه عن الشأن النووي قائلا "سياستنا واضحة فهي تنشد التقدم والتعامل المنطقي الواضح والاصرار على حق الشعب دون تراجع, وهدفنا ايضا في الشأن النووي انساني وواضح تماما ".
 وأشار قائد الثورة الاسلامية في جانب آخر من كلمته الى أهمية انتخابات مجلس خبراء القيادة المقبلة, داعيا أبناء الشعب والمسؤولين والمجاميع السياسية والاجتماعية المختلفة في البلاد الى المحافظة على سلامة اجراء هذه الانتخابات والمشاركة الفاعلة فيها .
هذا وقد قدم رئيس الجمهوريه الاسلاميه محمود احمدي نجاد خلال هذا اللقاء تقريرا عن الاوضاع في البلاد و اداء الحكومه خلال العام الماضي /انتهى/