متكي يدعو الاطراف ذات العلاقة بالملف الايراني الى العودة للمفاوضات

 وأفادت وكالة مهر للانباء أكد في هذا المؤتمر الصحفي ان قيام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتخصيب اليورانيوم يتم طبقا لحقها القانوني من خلال عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT), معربا في نفس الوقت عن استعداد طهران لتقديم الشرح اللازم في هذا المجال من خلال المحادثات .
 وردا على سؤال حول موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من قضية تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم قال متكي "نحن أكدنا دائما باننا لا نرى ان هناك سببا منطقيا لهذا التعليق ".
 وأضاف متكي "نحن نعتقد بان عصر التهديد قد ولى , وان منطقتنا جربت التهديد وحتى تطبيقه , ولهذا فاننا نوصي وندعو بشكل صادق الطرف المقابل الى العودة الى المفاوضات ".
 وقال وزير الخارجية "اننا واثقون من امكانية التفاوض والتي نعتبرها الطريق الافضل للتوصل الى اتفاق شامل ".
 وأوضح متكي ان طهران تعتبر المحادثات خيارا مناسبا للتوصل الى اتفاق شامل , معربا عن أسفه لعدم وفاء الدول الاوروبية بوعودها التي قطعتها على نفسها في المحادثات الاولى التي جرت في بروكسل وكذلك في فيينا وبرلين , قائلا "لم يتم التعاطي مع هذه المحادثات بشكل بناء , الا انه من وجهة نظرنا يمكن مواصلة هذه المحادثات ".
 وأضاف وزير الخارجية ان المحادثات التي جرت مؤخرا مع المنسق الاعلى للسياسة للخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا توصلت فيها طهران وممثل مجموعة (5+1) الى تقارب في وجهات النظر حول اسلوب مجرى المحادثات وحول نقاط في بعض المجالات , وبناء على هذا فاني ادعو الاطراف المختلفة ذات العلاقة بالملف النووي الايراني ان تعود الى المفاوضات وتمتنع عن السير في الطريق الذي جربته سابقا .
 بدوره أجاب وزير خارجية بيلاروسيا في هذا المؤتمر الصحفي المشترك على سؤال عن موقف بلاده من الأنشطة النووية السلمية التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية الايرانية , قائلا "بيلاروسيا تعتقد بانه مسموح لايران باعتبارها عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي ان تقوم بكافة الانشطة التي تقرها هذه المعاهدة الدولية ولايوجد اي مانع أمام ايران بهذا الشأن ".
 وحول معارضة بلاده لانتاج وتخزين الاسلحة النووية قال مارتينس "لا يوجد أي دليل يجعلنا نشك بسلمية الانشطة النووية الايرانية , مع اننا نعتقد بانه وفقا للبند السابع من ميثاق الامم المتحدة فانه لا ينبغي تهديد اي بلد من قبل مجلس الامن الدولي طالما انه لم ينتهك معاهدة حظر الانتشار النووي ولا يشكل خطرا على السلام العالمي "./انتهى/