حسيني: لن نتخلى .... /اضافة أولى وأخيرة/

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان حسيني أجاب في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الأحد على سؤال لأحد الصحفيين عن المؤتمر الدولي حول الهولوكوست الذي انعقد مؤخرا في طهران وما يترتب عليه من تبعات سياسية ودولية, قائلا "ان هذا المؤتمر انعقد لاغراض علمية وبحثية, وان كل من وجهت لهم الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر كانوا من العلماء والمفكرين الذين قدموا ابحاثا دقيقة حول هذا الموضوع, الا ان بعض الدول تريد النيل منه من خلال بثها السموم ".
 وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت قد اعلنت بان الهدف من عقد هذا المؤتمر هو ليس اقرار أو نفي حادثة الهولوكوست, بل الهدف هو تهيئة الأجواء لطرح وجهات نظر المفكرين حول هذه القضية, مؤكدا انه شارك في هذا المؤتمر أكثر من ثمانين شخصية ينتمون الى ثلاثين بلدا في العالم .
 وحول الزيارة التي قام بها وزير الخارجية منوجهر متكي مؤخرا الى كازاخستان وتأثيرها على العلاقات بين البلدين, قال حسيني "ان حجم التبادل الاقتصادي بين ايران وكازاخستان الذي يبلغ في الوقت الحالي تسعمائة مليون دولار, سيصل الى مليار ونصف المليار دولار في نهاية العام (الايراني) الحالي ".
 وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول المساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس), قال حسيني "أن الجمهورية الاسلامية الايرانية  قدمت مساعداتها لحركة (حماس) باعتبارها الحكومة المنتخبة للشعب الفلسطيني, حيث ان هذه المساعدات بعضها كان من قبل الحكومة والبعض الآخر من قبل المنظمات الغير حكومية في ايران الراغبة بتقديم المساعدة ".
 وعن الشأن اللبناني اعتبر حسيني ان أفضل حل للقضية اللبنانية هو الاتفاق بين كافة الأطياف والفصائل اللبنانية, مؤكدا موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم لكل ما يتفق عليه أبناء الشعب اللبناني .
 وحول اعتراف مسؤولي الكيان الصهيوني بامتلاك هذا الكيان للاسلحة النووية, قال حسيني "في الواقع فان هذه التصريحات كشفت طبيعة الكيان الصهيوني وصمت بعض الدول حيال هذا الموضوع وحتى تبرير البعض الآخر لهذا الموضوع (التسلح النووي), مما يعكس الوضع المؤسف الذي آلت اليه السياسة الدولية اليوم "./انتهى/