٢٠‏/١٢‏/٢٠٠٦، ٨:٠٤ م

لدي استقباله وزير الخارجيه الباكستاني

هاشمي رفسنجاني : التعاون الايراني الباكستاني من اهم عوامل الاستقرار في افغانستان

هاشمي رفسنجاني : التعاون الايراني الباكستاني من اهم عوامل الاستقرار في افغانستان

استقبل رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام آيه الله هاشمي رفسنجاني اليوم وزير الخارجيه الباكستاني خورشيد قصوري حيث بحث معه العلاقات الثنائيه واخر التطورات في المنطقه .

وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام اعتبر التعاون الايراني الباكستاني بعيدا عن التدخلات الخارجيه من شانه ان يسفرالي استتباب الامن والاستقرار في العراق وافغانستان .
 وشدد ايه الله هاشمي رفسنجاني الي ضروره اجراء مشاورات مكثفه بين ايران وباكستان بشان القضايا الاقليميه قائلا ان التعاون المستمر والامكانيات الموجوده لدي ايران وباكستان يمكنهما من القيام بدور اكثر فاعليه خدمه لامن المنطقه و تفعيل دور منظمتي الموتمر الاسلامي والتعاون الاقتصادي " اكو".
وتطرق هاشمي رفسنجاني الي اوضاع العراق مشددا علي ضروره مشاركه كل الطوائف العراقيه الموجوده في العمليه السياسيه قائلا ان علي كل الطوائف الموجوده في العراق ان تساعد علي الهدوء والاستقرار في العراق حيث ان الجمهوريه الاسلاميه مستعده لمساعده الشعب العراقي للحفاظ علي سيادته ووحده اراضيه .
واشار هاشمي رفسنجاني الي اوضاع لبنان مشددا علي ضروره التمسك بالدستور اللبناني الذي يعتبر ضمانا للامن والاستقرار في لبنان قائلا ان الكيان الصهيوني وبعض القوي الاجنبيه تسعي الي اثاره الفتن والنعرات الطائفيه في لبنان وعلي الدول الاسلاميه ان تحول دون وقوع هذا البلد في فخ الفتنه الطائفيه .
كما ندد باعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي و دول المنطقه الي وضع حد لهذه الاعتداءات .
هذا وقد اشار وزير الخارجيه الباكستاني خورشيد قصوري الي العلاقات المميزه بين ايران وباكستان قائلا ان هذه العلاقات تخدم مصالح كل شعوب المنطقه .
واشار الي نشاطات ايران النوويه السلميه قائلا ان التصويت علي اي قرار قاسي ضد ايران يترك اثرا سلبا علي المنطقه والعالم الاسلامي .
وتطرق وزير الخارجيه الباكستاني الي السياسه التي تنتهجها باكستان تجاه ايران قائلا ان العلاقات بين باكستان و اميركا لا يمكنها ان تمس بالعلاقات بين طهران واسلام آباد لان باكستان لا تقيم علاقات مع الاخرين علي حساب ايران ./انتهي /.

رمز الخبر 424533

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha