وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس السوري " بشار الاسد " ناقش في هذا اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين كل من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا والقضايا الاقليميه والدوليه موكدا ضروره مواصله المشاورات بين طهران ودمشق للمزيد من تمتين التعاون بين كلا البلدين في المجالات كافه.
واشار " الاسد " الي الامكانات المتوفره لدي الجانبين موضحا ان هذه الطاقات يمكن ان تودي الي تطوير التعاون الصناعي والاقتصادي والاستثمار المشترك وتنفيذ المشاريع الثنائيه معربا عن امله في ان يقوم البلدان بخطوات اكثر سرعه لتحقيق هذا الهدف.
وتطرق الرئيس السوري الي مواقف بلاده ازاء القضايا في العراق وفلسطين ولبنان وراي انها تتطابق مع وجهات نظر طهران واكد ان السياده الشامله في العراق بامكانها ان تساعد الحكومه العراقيه للحفاظ علي وحده واستقلال هذا البلد وانسحاب قوات الاحتلال وشدد علي ان مشاورات ايران وسوريا تودي دورا مهما للغايه لتحقيق هذا الغرض.
كما وصف " الاسد " مواقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وبلاده ازاء قضايا العراق وفلسطين ولبنان بالشفافه والبناءه .
بدوره اشار وزير الخارجيه العلاقات الي العلاقات بين سوريا وايران واكد ضروره استمرار المشاورات الثنائيه في مختلف المجالات ووصف التشاور بين كبار المسوولين في كلا البلدين ازاء القضايا الاقليميه والدوليه بالمهمه للغايه.
واكد " متكي " ان استمرار المشاورات بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا يودي دورا مهما للغايه في ارساء الامن والاستقرار في ربوع العراق والمنطقه وشدد علي ان مواصله مقاومه الشعبين اللبناني والفلسطيني كانت بناءه للغايه من اجل احتواء الازمه الراهنه. / انتهي/
تعليقك