وقال الشيخ احمد الصافي ممثل المرجع الديني الأعلى آية الله السيستاني في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني وسط كربلاء "نحن في الشهر السابع من العام الجديد، ولم يجد المواطن أي تحسن في الخدمات."
وأضاف الصافي إن "ميزانية الدولة لهذا العام أطلق عليها الميزانية الانفجارية وتقدر بأكثر من 41 مليار دولار وهو رقم رهيب."
وتساءل " كم صرفت الوزارات من هذه الميزانية." وأجاب " لدي معلومات أنه لم يصرف إلا 1% من هذه الميزانية." معللا ذلك بأن "مزاج المسؤول لم يحدد أهمية المشاريع، ومزاجه هو الذي يحدد نوعية المشاريع."
وتابع الصافي هناك مرض جديد في العراق اسمه "مرض مزاج المسؤول وأصبح هو القانون وهي ظاهرة مقيتة."
واستطرد "هناك دكتاتوريات جديدة في العراق تشبه ماعاناه الشعب العراقي في الزمن الماضي، وهذه الدكتاتوريات تريد هدم كل ما يشابهها من كفاءات."
وقال "لقد عششت هذه الدكتاتوريات في دوائر الدولة وأصبح المسؤول الدكتاتوري يكيف الأشياء على مزاجه الشخصي."
وتساءل الصافي "ما الذي نفتقده في العراق وهو بلد الحضارات؟ هل نفتقد الشرعية الدستورية؟ الجواب كلا أم نفتقد الكفاءات التي تدير الدولة؟ الجواب ربما هل نفتقد الأمن في البلد؟ الجواب نعم."
ودعا الصافي الكتل السياسية بمختلف مكوناتها واختلاف برامجها السياسية إلى توحيد خطابها والبحث عن الكفاءات خاصة أن برامجها السياسية متشابهة .
واعتبر ممثل السيستاني أن الوضع الأمني في بغداد "مفتاح الحل في كل المحافظات".
وقال "نعرف أن الوضع إذا تأزم في بغداد ألقى بظلاله على العراق."
واستدرك بالقول إن "الوضع الأمني ليس سيئا في كل العراق."
وطالب بأن تتضافر الجهود لإرجاع الوضع في العاصمة لأنه سيؤثر على الوضع الأمني في ديالى والموصل وغيرها من المدن. / انتهي /
أنحى ممثل المرجع الديني الأعلى آيه الله السيد علي السيستاني في خطبة الجمعة في كربلاء باللائمة في تدهور الخدمات والأمن على المسؤولين في مؤسسات الحكومة العراقية، محذرا من نمو "دكتاتوريات جديدة"
رمز الخبر 521066
تعليقك