وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان المالكي قال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري ناجي العطري في ختام زياره لسوريا استمرت ثلاثه ايام "لا احد يضع للحكومه العراقيه جدولا زمنيا".
واضاف المالكي ان "الحكومه العراقيه منتخبه من الشعب العراقي والذي يضع محددات وجداول زمنيه هو الشعب العراقي ".
وقال المالكي تعليقا على تصريحات اميركية بشان حكومته ان "الواقع الاميركي فيه تناقضات اداريه وفيه مخاضات تعبر عن نفسها بانتقادات وتصريحات احيانا من قبل مسؤولين او ربما حزبيين غير مسؤولة وخارجة عن اللياقات الدبلوماسية والسياسية ".
وراى ان "الشخص الذي صرح امس ربما هو منزعج من طبيعه الزياره الي سوريا".
وقال المالكي ان "ما يهمنا رضا شعبنا ورضا انفسنا ويهمنا تجربتنا الديموقراطيه ".
من جهته جدد رئيس الوزراء السوري عزم بلاده علي "تقديم كل الدعم لاعاده اعمار العراق وكل ما يمس الامن في العراق يمس الامن في سوريا", معلنا اعاده احياء اللجنه الاقتصاديه العليا المشتركه
وتطرق العطري الي مساله اللاجئين العراقيين في سوريا الذين يقدر عددهم ما بين 5ر1 مليون ومليوني لاجئ فقال "انهم اشقاء لنا وسوريا تستقبل كل الاشقاء العرب ايام المحن " بالرغم من العبء الاقتصادي الذي يشكلونه.
وتابع "هم ليسوا لاجئين انهم مقيمون بشكل موقت حتي يعود الامن والاستقرار الي العراق ".
والتقي المالكي الرئيس بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع وممثلين عن اللاجئين العراقيين.
ووقع البلدان بمناسبه هذه الزياره اتفاقات اقتصاديه ينص احدها علي اعاده تاهيل خط انابيب النفط بين كركوك وبانياس المغلق منذ الاجتياح الاميركي للعراق في آذار/مارس 2003.
وفي العراق , شددت الصحف العراقيه في صحفاتها الاول علي اهميه زياره المالكي وخصوصا في ما يتعلق بالتعاون الامني ومساله اللاجئين العراقيين في سوريا
ورات صحيفه "الصباح" الناطقه باسم الحكومه العراقيه ان "حل المشكله الامنيه سيكون مفتاحا لمزيد من التعاون " بين البلدين.
وكتبت ان "اهم مؤشرات النجاح السياسي لهذه الزياره والمقترح ان تنتج تفاهما مشتركا واتفاقات واضحه الاهداف , ما جاء في حديث الاسد بان سوريا ستشجع العراقيين المقيمين لديها والقوي السياسيه (في سوريا) علي المشاركه في العمليه السياسيه ".
ونقلت صحيفه "الاتحاد" الناطقه باسم حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني ", الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني , قول المالكي بعد لقائه الرئيس السوري "وجدت تفهما من الجانب السوري ودعما للعملية السياسية "./انتهى/
رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء اثناء زيارته الى دمشق الانتقادات الاميركية الى حكومته مؤكدا انه لا يمكن لاحد ان يفرض عليه جدولا زمنيا.
رمز الخبر 539526
تعليقك