وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل اشار خلال لقائه مع جان محمد خان جمالي نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الى التطورات الاخيرة في باكستان، مصرحا: اننا نريد السلام والاستقرار والهدوء للبلد الشقيق باكستان لاننا نعتبر امنه غير منفصل عن امننا.
واكد على عمق ومتانة الاواصر بين الشعبين الايراني والباكستاني، مشددا ان ابرام اتفاق انشاء خط انبوب نقل الغاز الايراني الى باكستان يأتي في هذا الاطار، معربا عن الامل بان يكون هذا الاتفاق فاتحة خير لتعاون وسيع بين البلدين.
من جانبه وصف نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها بلد مهم ومؤثر في التطورات الاقليمية والدولية، مضيفا: اننا نفتخر بأن لدينا جار كبير وقوي كايران، ونحن نسعى دوما لتنمية علاقاتنا مع طهران.
واعتبر التطورات الاخيرة في باكستان بأنها سيناريو معد مسبقا وموجه من الخارج، الا ان الشعب الباكستاني سوف يتجاوز هذه المرحلة بنجاح. كما اعرب عن تقديره لاستضافة طهران الاجتماع الثاني للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية.
كما التقى غلام علي حداد عادل مع نظيره السوري محمود الابرش وتباحث معه حول القضايا الثنائية والاقليمية.
واشار حداد عادل خلال اللقاء الى العلاقات الممتازة التي تجمع البلدين، مؤكدا ان الضغوط الامريكية على ايران وسوريا وكذلك قضايا من قبيل الاوضاع في العراق وفلسطين والموضوع النووي الايراني هي من بين المواضيع التي تحظى بتقارب في وجهات النظر بين الجانبين.
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن ارتياحه لتنمية العلاقات الاقتصادية بين ايران وسوريا والتي كان آخرها التعاون الثلاثي بين طهران ودمشق وكاراكاس لانشاء مصفى للنفط في الاراضي السورية، معربا عن امله بتنفيذ هذا المشروع من خلال مساعي برلمانات وحكومات ورؤساء البلدان الثلاث.
بدوره وصف رئيس مجلس الشعب السوري العلاقات السياسي والاقتصادية والثقافية بين البلدين بانها جيدة للغاية، مشيرا الى المستوى الرفيع للمشاريع الاقتصادية بين الجانبين بما فيها مجال المياه ومصانع للاسمنت والسيارات.
واضاف ان رئيس الجمهورية السورية بشار الاسد يكن مشاعر ودية شديدة تجاه ايران، ويدعم التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
واعرب الابرش عن ارتياحه لتحقق حلم تشكيل الجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية بمساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواقفها الراقية واطروحاتها بشأن تشكيل مقر دائم للامانة العامة بطهران وتشكيل الجمعية العامة لمتابعة شؤون الشعوب الآسيوية، وكلها تستوجب التقدير.
واجتمع حداد عادل ايضا على هامش الاجتماع الثاني للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية مع ناصر بن هلال المعولي نائب رئيس مجلس الشورى العماني وتباحث معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وابدى رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال هذا اللقاء ارتياحه للعلاقات الاخوية بين البلدين، مصرحا انه رغم وجود مساع حثيثة لتوتير العلاقات بين ايران والدول العربية، الا ان العلاقات الايرانية العمانية بعد انتصار الثورة الاسلامية هي مثال يحتذى به.
واعتبر حداد عادل عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بنجاح بأنه دليل على ارادة قادة البلدين لتنمية وتعزيز العلاقات الودية والاخوية بين الجانبين. كما شدد على ان تشكيل وتعزيز الجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية بانه سيؤدي الى تعزيز الاتحاد بين دول آسيا مما سيؤول الى تقوية مكانة العالم الاسلامي والوحدة بين دول المنطقة.
ومن جانبه اكد نائب رئيس مجلس الشورى العماني على سياسة بلاده لتنمية العلاقات الشاملة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مصرحا: ان ايران تلعب دورا مهما ومحوريا في المنطقة.
واشار الى القواسم التاريخية والثقافية المشتركة بين الشعبين، مؤكدا بان تنمية ورفع مستوى العلاقات الودية بين الجانبين وخاصة على الصعيد البرلماني ستصب في مصلحة العالم الاسلامي ودول المنطقة./انتهى/
عقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي لقاءات منفصله مع رؤساء الوفود البرلمانية من باكستان، سوريا وعمان على هامش الاجتماع الثاني للجمعية العامة للبرلمانات الآسيوية بطهران.
رمز الخبر 590154
تعليقك