وافادت وكالة مهر للانباء ان الناطق باسم الخارجية تحدث عن قرارمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان النشاطات النوية الايرانية وقال : ان امريكا لم تتمكن من تمرير قرارها تماما بسبب معارضة دول عدم الانحياز وبعض الدول الاوروبية واجراء تغييرات عليه وفشلت في تحقيق اهدافها.
وندد آصفي بمحاولات الوفد الامريكي في الوكالة الدولية لنسف العلاقات بين ايران واوروبا والوكالة الدولية للطاقة الذرية موضحا : ان امريكا بذلت محاولات عديدة لافشال اجراءات ومبادرات الدول الاوروبية.
واكد الناطق باسم الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بدأت تعاونا بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبذلت جهودا في الاجتماع الاخير لعدم الرجوع الى نقطة البداية رغم المحاولا الامريكية.
واضاف : ان الضغوط التي مورست على الوكالة ادولية قد اخلت بادائها التخصصي والفني بحيث ان هناك بنودا من القرار الصادر لا تتطابق مع الحقائق ويتجاهل العديد من الاجراءات الايجابية التي اتخذتها ايران ووجهات نظر عدد من الدول الاعضاء.
وقال آصفي : كان متوقعا من الوكالة الدولية باعتبارها مؤسسة تخصصية ان تضطلع بنشاطها الفني بعيدا عن الالاعيب السياسية.
واعتبر الناطق باسم الخارجية ان بناء الثقة عملية ذات اتجاهين وان الجمهورية الاسلامية الايرانية خطت خطوات ايجابية لبناء الثقة وانه قد آن الاوان لتبدأ الوكالة باتخاذ الخطوات اللازمة من جانبها لبناء الثقة المتبادلة.
ووصف الناطق باسم الخارجية نص القرار الصادر عن مجلس الحكام بانه ذات صبغة دعائية وقال : ان هذا القرار لا يفرض على ايران الزاما جديدا وان طهران ليست ملزمة باتخاذ اجراءات جديدة خارج اطار تعاونها الحالي مؤكدا ان ايران لن تقبل اي طلب خارج اطار تعهداتها في المعاهدة النووية والبروتوكول الاضافي.
وانتقد آصفي اداء بعض الدول ومجلس حكام الوكالة الدولية في تقديم قرار منطقي وحيادي وتخصصي وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتستطيع ان تتجاهل هذا الموقف وفي نفس الوقت ترى لزاما ان تعرب عن شكرها لمساعي دول عدم الانحياز والدول المستقلة في هذا الاجتماع الذين عالجوا جوانب الموضوع بنظرة واقعية وتخصصية./انتهى/
تعليقك